responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 339

محمّد السلام وقل له : ان مت على هذا فأنت رفيقه في الجنّة » [١].

٣١ ـ قال : حدّثنا جعفر بن عبدالله بن جعفر المحمدي ، قال : حدّثنا عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبي رافع قال :

« كنت قاعداً بعد ما بايع الناس أبا بكر ، فسمعت أبا بكر يقول للعباس : أنشدك الله هل تعلم ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله جمع بني عبدالمطلب وأولادهم وأنت فيهم وجمعكم دون قريش ، فقال : يابني عبدالمطلب انه لم يبعث الله تعالى نبياً إلاّ جعل له أخاً ووزيراً ووصياً وخليفة في أهله ، فمن يوم منكم يبايعني على أن يكون أخي ووزيري ووصيي وخليفتي في أهلي ، فلم يقم منكم أحد ، فقال : يابني عبدالمطلب كونوا في الاسلام رؤوساً ولا تكونوا أذناباً والله ليقومن قائمكم وليكونن في غيركم ثم لَتندمُنّ ، فقام علي من بينكم فبايعه على شرط له ودعاه إليه ، أتعلم ذلك من رسول الله ؟ قال : نعم ».

٣٢ ـ حدّثنا الحسن بن أحمد المالكي ، عن أبيه ، عن إبراهيم بن أبي محمود ، عن علي بن موسى الرضا عليه‌السلام ، عن أبيه موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن الحسين بن علي عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

« ياعلي أنت المظلوم بعدي ، فويل لمن ظلمك واعتدى عليك ، وطوبى لمن تبعك ولم يختر عليك ، ياعلي أنت المقاتل بعدي ، فويل لمن قاتلك وطوبى لمن قاتل معك ، ياعلي أنت الذي تنطق بكلامي وتتكلم بلساني بعدي ، فويل لمن رد عليك وطوبى لمن قبل كلامك ، ياعلي أنت سيّد هذه الاُمّة بعدي وأنت امامها وخليفتي عليها ، من فارقك فارقني يوم القيامة ومن كان معك كان معي يوم القيامة.

ياعلي أنت أول من آمن بي وصدقني ، وأنت أول من أعانني على أمري وجاهد معي عدوي ، وأنت أول من صلّى معي والناس يومئذٍ في غفلة الجهالة ،


[١] روى صدره في الخرائج ١ : ٢٥٣ ، عنه البحار ٤٤ : ١٨٢ ، وابن قولويه في الكامل : ٦٦ ، والصدوق في أماليه : ١١٨ ، عنهما البحار ٤٢ : ٢٤٣ ، ١٠١ : ٣٦٧.

نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست