نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين جلد : 1 صفحه : 336
٢٧ ـ عن محمّد بن
جعفر ، عن جدّه قال :
« افتقد رسول الله علياً فاغتم لذلك غماً
شديداً ، فلما رأت ذلك خديجة قالت : يارسول الله أنا أعلم لك خبره ، فشدّت
على بعيرها ثم ركبت فلقيت علي بن أبي طالب ، فقالت له : أركب فانّ رسول
الله مغتم ، فقال : ما كنت لأجلس في مجلس زوجة النبي بل امضي فاخبري رسول
الله ، قالت خديجة : فمضيت فأخبرت رسول الله ، فإذا هو قائم يقول : اللهم
فرج همي بأخي عليّ ، فاذا بعلي قد جاء فتعانقا
قالت خديجة : ولم أكن أجلس إذا كان رسول الله قائماً فما افترقا متعانقين
حتى ضربت على أقدامي ».
٢٨ ـ قال :
حدّثني أبو عبدالله محمّد بن خليلان ، قال : حدّثني أبي ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن عتاب بن أسيد ، قال :
« سمعت جماعة من أهل المدينة يقولون :
ولد الرضا عليّ بن موسى عليهماالسلام
بالمدينة يوم الخميس لاحدى عشر ليلة خلت من ربيع الأول سنة ثلاث وخمسين ومائة من الهجرة ، بعد وفاة أبي عبدالله عليهالسلام
بخمس سنين ، وتوفي بطوس في قرية يقال لها : سناباد من رستاق نوقان ، ودفن
في دار حميد بن قحطبة الطائي في القبة التي فيها قبر هارون الرشيد إلى
جانبه مما يلي القبلة ، وذلك في شهر رمضان لتسع بقين منه يوم الجمعة سنة
ثلاث ومائتين ، وقد تم عمره تسعاً وأربعين سنة وستة أشهر ، منها مع أبيه
موسى بن جعفر عليهالسلام
تسعاً وعشرين سنة وشهرين ، وبعد أبيه أيام إمامته عشرين سنة وأربعة أشهر.
وأقام بالأمر وله تسع وعشرون سنة وشهران
، وكان في أيام إمامته بقية ملك الرشيد ، ثم ملك بعد الرشيد محمّد المعروف
بالأمين وابن زبيدة ثلاثة سنين وخمسة وعشرين يوماً ، ثم خلع الأمين وأجلس
عمه إبراهيم بن شكلة أربعة عشر يوماً ، ثم أخرج محمّد بن زبيدة من الحبس
وبويع له ثانية وجلس في الملك سنة وستة أشهر وثلاثة عشر يوماً ، ثم ملك
عبدالله المأمون عشرين سنة وثلاثة وعشرين يوماً.
نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين جلد : 1 صفحه : 336