responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 329

جبرئيل في عرفات على ما تبين لي ذلك ، فانتظر النبي رجوعه إلى المدينة ليعرضه عليهم لها لما رآه من المصلحة في ذلك ، ولم يكن جبرئيل أمره عن الله بتعجيل ذلك ، ثم تغيرت المصلحة بعد ذلك ويكون جاءه جبرئيل هناك ولم يبين له متى ينتظر وأين يفعل ذلك ، لأن تأخير البيان جائز عن وقت الخطاب للمصلحة ، ولأن الواجب عندنا لمن سمع مطلق الأمر ولا قرينة ولا دلالة أن يعلم أنه مأمور باتيانه فيتوقف في انقطاعه على تعيين الوقت ، فعزم النبي على تبليغه إذا دخل المدينة ، فلمّا بلغ موضع الغدير جاءه جبرئيل بآية التهديد ، فأبان الوقت والموضع وأمره بالأداء ، فروى الناس ذلك على حسب ما عرفوا وأحبوا وشرح جميع ذلك نعرفه ، يطول الكتاب بذكره.

١٦ ـ عن أنس بن مالك ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله انه قال :

« نحن بنو عبدالمطلب سادة أهل الجنة : أنا وعلي وجعفر والحسن والحسين وفاطمة » [١].

١٧ ـ قال : حدّثنا يوسف بن محمّد بن زياد وعلي بن محمّد بن سيار ، عن أبويهما ، عن الحسن بن علي بن محمّد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي عليهم‌السلام ، عن أبيه ، عن جدّه عليه‌السلام قال :

« جاء رجل الى الرضا عليه‌السلام ، فقال له : يابن رسول الله ! أخبرني عن قوله عزّ وجلّ : ( الحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) ما تفسيره ؟

فقال : لقد حدّثني أبي ، عن جدي ، عن الباقر ، عن زين العابدين ، عن أبيه عليهم‌السلام : أنّ رجلاً جاء إلى أمير المؤمنين عليه‌السلام فقال : أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ : ( الحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) ما تفسيره ؟

فقال : الحمد لله هو ان عرّف عباده بعض نعمه عليهم جملاً إذ لا يقدرون على معرفة جميعها بالتفصيل ، لأنّها أكثر من أن تحصى أو تعرف ، فقال لهم : قولوا : الحمد


[١] رواه الصدوق في الأمالي : ٣٨٤ مع اختلاف.

نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست