responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 327

١٢ ـ عن الحكم بن الصلت ، عن أبي جعفر محمد بن علي ، عن آبائه عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

« خذوا بحجزة هذا الأنزع ـ يعني علياً عليه‌السلام ـ فانه الصدّيق الأكبر والفاروق بين الحق والباطل ، من أحبه هداه الله ومن تخلف عنه محقه الله ، ومنه سبطا اُمّتي الحسن والحسين وهما ابناي ومن الحسين أئمّة الهدى ، أعطاهم الله علمي وفهمي ، فتولوهم ولا تتخذوا وليجة من دونهم ، فيحل عليكم غضب من ربكم ومن يحلل عليه غضب من ربه فقد هوى ، وما الحياة الدنيا إلاّ متاع الغرور » [١].

١٣ ـ عن إسماعيل بن جابر ، عن أبي جعفر الباقر عليه‌السلام في حديث طويل يقول فيه :

« ان الله تبارك وتعالى لما أسرى بنبيه قال له : يامحمد قد انقضت نبوتك وانقطع أكلك فمن لاُمّتك من بعدك ؟ فقلت : يارب إنّي بلوت خلقك فلم أجد أطوع لي من علي بن أبي طالب ، فقال الله عزّ وجلّ : وليّ يامحمّد ، فمن لاُمّتك من بعدك ؟ فقلت : يارب إني قد بلوت خلقك فلم أجد أحداً أشد حباً لي من علي بن أبي طالب ، فقال : وليّ يامحمد ، فأبلغه انه راية الهدى وإمام أوليائي ونور لمن أطاعني » [٢].

١٤ ـ عن كرام بن عمر الخثعمي ، عن محمّد بن مسلم قال : سمعت أبا جعفر وجعفر بن محمّد عليهم‌السلام يقولان :

« ان الله تعالى عوض الحسين من قتله : ان جعل الامامة في ذريته والشفاء في تربته وإجابة الدعاء عند قبره ، ولا تعدّ أيام زيارته جائياً وراجعاً من عمره ، قال محمّد بن مسلم : فقلت لأبي عبدالله هذه الخلال تنال بالحسين عليه‌السلام فما له هو في نفسه ؟ قال : ان الله تعالى ألحقه بالنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فكان معه في درجته


[١] رواه الصدوق في أماليه : ١٨٠ و ٥٣٦.

[٢] رواه الصدوق في أماليه : ٣٨٦ ، أقول : مرّ مثله في ج ٤ : الرقم ٢٢.

نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست