فقال معاوية : أنت أصدقهم قولاً ، فخذ
هذه البدرة ».
١٧ ـ أخبرنا
الشيخ السعيد المفيد أبو علي الحسن بن محمّد الطوسي رضياللهعنه
بمشهد مولانا أمير المؤمنين عليهالسلام
بقراءتي عليه في جمادى الآخرة سنة إحدى عشر وخمسمائة ، قال : حدّثنا السعيد
الوالد ، قال : أخبرنا الشيخ أبو عبدالله محمّد بن محمّد الحارثي ، قال :
حدّثنا ابو بكر محمّد بن عمر الجعابي ، قال : حدّثني جعفر بن محمّد بن
سليمان أبو الفضل ، قال : حدّثنا داود بن رشيد ، قال : حدّثنا محمّد بن
إسحاق الثعلبي الموصلي أبو نوفل ، قال : سمعت جعفر بن محمّد عليهماالسلام يقول :
« نحن خيرة الله من خلقه وشيعتنا خيرة
الله من اُمّة نبيه صلىاللهعليهوآله
» [٢].
١٨ ـ أخبرنا
الشيخ أبو محمّد الحسن بن الحسين بن الحسن بن الحسين بن علي بن علي بن بابويه رحمهالله
بالري سنة عشرة وخمسمائة ، عن عمّه محمّد بن الحسن ، عن أبيه الحسن بن الحسين ، عن عمّه الشيخ السعيد أبي جعفر محمّد بن علي رحمهالله
، قال :
حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ، قال : حدّثنا
عبدالعزيز بن يحيى بالبصرة ، قال : حدّثني المغيرة بن محمّد ، قال : حدّثنا
رجاء بن ( أبي ) [٣]
سلمة ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر محمّد بن علي عليهالسلام
قال :
« خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام بالكوفة عند [٤] منصرفه من النهروان وبلغه أنّ معاوية يسبّه ويعيبه [٥]
ويقتل أصحابه ، فقام خطيباً فحمّد الله