نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين جلد : 1 صفحه : 314
« ليلة الجن قال لي رسول الله صلىاللهعليهوآله
: يابن مسعود نُعيَت إليّ نفسي ، فقلت
: استخلف يارسول الله ، قال من ؟ قلت : أبا بكر ، فأعرض عنّي ، ثم قال :
يابن مسعود نُعيَت إليّ نفسي ، قلت : استخلف ، قال : من؟ قلت : عمر ، فاعرض
عنّي ، ثم قال :
يابن مسعود نُعيَت إليّ نفسي ، قلت : استخلف ، قال : من ؟ قلت : عليّاً ،
قال : أما
انهم ان أطاعوه دخلوا الجنّة أجمعين راكعين » [١].
٢٤ ـ قال :
حدّثنا حميد الشامي ، عن سليمان المنبهي ، عن ثوبان مولى رسول الله صلىاللهعليهوآله قال :
« وكان رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا سافر كان آخر عهده بانسان من أهله
فاطمة عليهاالسلام ، وأول من يدخل عليه إذا قدم فاطمة ، فقال : فقدم من غزاة له ، فأتاها فاذا هي بمسح على بابها ورأى على الحسن والحسين قُلبين [٢]
من فضّة فرجع ولم يدخل [ عليها ] [٣]
، فلمّا رأت ذلك فاطمة ظنّت انه لم يدخل عليها من أجل ما رأى ، فهتكت الستر
ونزعت القلبين عن الصبيّين فقطعته ودفعته إليهما ، فأتيا النبي صلىاللهعليهوآله وهما يبكيان.
فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ياثوبان خذ هذا فانطلق به إلى بيت
بالمدينة ، فان هؤلاء أهل بيتي واني أكره أن يأكلوا طيباتكم في حياتكم الدنيا ، ياثوبان إشتر لفاطمة قلادة من عصب وسواراً من عاج » [٤].
٢٥ ـ عن أنس بن
مالك قال : قال النبي صلىاللهعليهوآله
:
« يدخلون الجنة من اُمّتي سبعون ألفاً
لا حساب عليهم ، ثم التفت إلى عليّ بن أبي طالب عليهالسلام قال : شيعتك
وأنت إمامهم » [٥].
[١] رواه الطوسي في
أماليه ١ : ٣١٣ ، عنه البحار ٣٨ : ١١٧ ، والمفيد في أماليه : ٣٥ ، وابن
شهرآشوب في مناقبه ٢ : ٢٦٢ ، والخوارزمي في مناقبه : ٦٤ ، والجويني في
فرائد
السمطين ١ : ٢٦٧.