responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 295

ابن حصين فانّه مريض ، قال : فعاده وعنده معاذ بن جبل وأبو هريرة فجعل عمران يحدّ النظر الى علي عليه‌السلام ، فقال له معاذ : مالك ياعمران تحدّ النظر الى عليّ ؟ قال : لأنّي سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : النظر الى علي عبادة ، قال معاذ : وأنا أيضاً سمعت من رسول الله ، فقال أبو هريرة وأنا أيضاً سمعت من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله [١] ».

٢٩ ـ علي بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمّد عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

« من قال : رضيت بالله ربّاً وبالاسلام ديناً وبمحمد رسولاً وبأهل بيته أولياءً كان حقاً على الله أن يرضيه يوم القيامة ».

٣٠ ـ حدّثني الامام علي بن محمّد ، قال : حدّثني أبي محمّد بن علي ، قال : حدّثني أبي عليّ بن موسى ، قال : حدّثني أبي موسى بن جعفر ، قال : حدّثني أبي جعفر بن محمّد ، قال : حدّثني أبي محمّد الباقر عليه‌السلام ، عن جابر بن عبدالله الأنصاري رضي‌الله‌عنه قال :

« كنت اُماشي أمير المؤمنين عليه‌السلام على الفرات ، إذ خرجت موجة عظيمة فغطّته حتّى استتر عنّي ثم انحسرتْ عنه ولا رطوبة عليه ، فوجمت لذلك وتعجّبت وسألته عنه فقال : ورأيت ذلك ؟ قلت : نعم ، قال : إنّما الملك الموكّل بالماء خرج فسلّم علي واعتنقني » [٢].

٣١ ـ الاسناد قال : أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه‌السلام : سمعت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول :

« إذا حشر النّاس يوم القيامة نادى مناد : يارسول الله ! انّ الله جل اسمه قد أمكنك من مجازاة محبيك ومحبي أهل بيتك ، الموالين لهم والمعادين من عاداهم فيك [٣] ، فكافهم بما شئت ، فأقول : يارب الجنّة ، واُنادي : بوّئهم [٤] منها حيث شئت ،


[١] رواه الشيخ في أماليه ١ : ٣٦٠ والصدوق في أماليه : ٢٩٦.

[٢] رواه الشيخ في أماليه ١ : ٣٠٤ ، عنه مدينة المعاجز : ٤٤٠ ، إثبات الهداة ٤ : ٤٩٦.

[٣] في تأويل الآيات : المعادين لهم فيك.

[٤] في الامالي : فولهم.

نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست