نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين جلد : 1 صفحه : 288
فخرتم باللواء وشر فخر
لواء حين رد الى ضرار
وقال أيضاً :
ولولا لواء الحارثية أصبحوا
يباعون في الأسواق بالثمن الوكس
فقتل عليّ عليهالسلام
أصحاب الألوية كلّهم من بني عبدالدار بن قصي ، ثم أبصر رسول الله صلىاللهعليهوآله جماعة من
المشركين ، فقال : ياعلي احمل فحمل عليهم ففرق جماعتهم وقتل هشام بن اُميّة المخزومي ، ثم رأى النبي صلىاللهعليهوآله جماعة اُخرى ، فقال : ياعلي إحمل عليهم ، فحمل عليهم ففرق جماعتهم ، وقتل شيبة بن مالك من بني عامر بن لوي.
ثم رأى النبي صلىاللهعليهوآله جماعة اُخرى فقال : ياعلي إحمل عليهم ،
فحمل عليهم ففرق جماعتهم وقتل عمرة بن عبدالله.
فقال جبرئيل : يامحمّد هذه المواساة ،
فقال النبي صلىاللهعليهوآله : انه منّي
وأنا منه ، فقال جبرئيل : وأنا منكما.
ثم صاح من السماء : « لا سيف إلاّ ذو
الفقار ، ولا فتى إلاّ علي ».
فلما رجعوا إلى المدينة رجع بسيفه
مختضباً بالدماء منحنياً فقال :
أفاطم هاك السيف غير ذميم
فلست برعديدٍ ولا بلئيم
لعمري لقد جاهدت في نصر أحمد
وطاعة ربٍّ بالعبادِ عليم
أُريد ثواب الله لا شيء غيره
ورضوانه في جنةٍ ونعيم
١١ ـ قال :
حدّثنا الإمام علي بن محمّد ، قال : حدّثني أبي محمّد بن علي ، قال :
حدّثني أبي عليّ بن موسى ، قال : حدثني أبي موسى بن جعفر ، قال : حدّثني
أبي جعفر بن محمّد ، قال : حدّثني أبي محمّد بن علي عليهمالسلام
، عن جابر بن عبدالله الأنصاري ، قال النبي صلىاللهعليهوآله
:
« من أحب أن يجاوز الخليل في داره ويأمن
حر ناره ، فليتول علي بن أبي طالب » [١].