نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين جلد : 1 صفحه : 287
« يا علي خلقني الله تعالى وأنت من نور
الله حين خلق آدم ، فافرغ ذاك [ النور ] [١]
في صلبه ، فأفضى به إلى عبدالمطلب ، ثم افترقا من عبدالمطلب أنا في عبدالله
وأنت في أبي طالب ، لا تصلح النبوة إلاّ لي ولا تصلح الوصية إلاّ لك ، فمن
جحد وصيتك جحد نبوتي [ ومن جحد نبوتي ] [٢]
أكبه الله على منخريه في النار » [٣].
٩ ـ وبهذا
الاسناد قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
:
« لمّا اُسري بي الى السماء كنت من ربّي
كقاب قوسين أو أدنى ، فأوحى إليّ ربي ما أوحى ، ثم قال : يامحمد اقرأ ان
علي بن أبي طالب أمير المؤمنين ، فما سمّيت بهذا الاسم أحداً قبله ولا
اُسمّي بهذا أحدا بعده » [٤].
١٠ ـ قال :
حدّثنا إسماعيل بن محمّد بن عبدالله بن الحسن ، عن عبدالله بن عبيدالله بن أبي رافع ، عن أبي رافع :
« انّ راية النبي صلىاللهعليهوآله يوم اُحد كانت مع علي بن أبي طالب ،
وراية الأنصار مع سعد بن عبادة ، وكان لواء المشركين مع ابن أبي طلحة الجهني من بني عبدالدار ، فقال له علي عليهالسلام : أنا
القاصم ، وحمل عليّ على طلحة فقتله ووقع اللواء ، فأخذه أبو سعيد بن أبي طلحة الجهني فحمله ، ثم قال : هل لك ياقاصم ؟ قال علي : نعم.
وحمل عليه ثم قتله ، ووقع اللواء ،
فأخذه عثمان بن عبدالله الجهني ، فحمل علي عليهالسلام
فقتله ووقع
اللواء ، فأخذه كلدة بن طلحة ، فحمل عليه علي فقتله ، ووقع اللواء ، فأخذه
المحالس بن طلحة ، فحمل عليه علي فقتله ووقع اللواء ، فأخذه مولاهم ضرار
فحمل عليه علي فضرب يده اليمنى فطرح اللواء فأَخذه ضرار بشماله فنصبه ،
فحمل علي عليه فضرب شماله فانابها ، فأخذ ضرار اللواء بذراعيه فنصبه على
صدره ، فحمل عليه علي فقتله ، فوقع اللواء ، فأخذته عمرة ابنة الحارث بن
علقمة من بني عبدالدار فنصبته لقريش ، فقال حسان بن ثابت :