نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين جلد : 1 صفحه : 266
إبراهيم بن إسحاق
الطالقاني ، قال : حدّثنا أبو سعيد الحسن بن علي العدوي ، قال : حدّثنا علي
بن عيسى الكوفي ، قال : حدّثنا جرير بن عبدالحميد ، عن الأعمش ، وزاد
بعضهم على بعض في اللفظ ، وقال بعضهم ما لم يقل بعض ، وسياق الحديث لمنذر
بن علي العنزي ، عن الأعمش قال :
« بعث إليّ أبو جعفر الدوانيقي في جوف
الليل ان أجب ، قال : فقمت متفكّراً فيما بيني وبين نفسي ، وقلت : ما بعث
إليّ أمير المؤمنين في هذه الساعة إلاّ ليسألني عن فضائل علي عليهالسلام
ولعلّي إن أخبرته قتلني.
قال : فكتبت وصيّتي ولبست كفني ودخلت
عليه ، فقال : ادن ، فدنوت وعنده عمرو بن عبيد ، فلمّا رأيته طابت نفسي
شيئاً ، ثمّ قال : ادن ، فدنوت حتّى كادت تمس ركبتي ركبته ، قال : فوجد
منّي رائحة الحنوط ، فقال : والله لتصدّقني أو لأصلبنك ، قلت : ما حاجتك
ياأمير المؤمنين ؟ قال : ما شأنك متحنّطاً ؟ قلت : أتاني
رسولك في جوف الليل ان أجب فقلت : عسى أن يكون أمير المؤمنين بعث [١] إليّ في هذه الساعة ليسألني عن فضائل عليّ عليهالسلام
فلعلّي إن أجبته قتلني ، فكتبت وصيّتي ولبست كفني ، قال : وكان متّكئاً فاستوى جالساً [٢] وقال : لا حول ولا قوة إلاّ بالله ( العلي العظيم ) [٣]
سألتك بالله ياسليمان كم تروي [٤]
حديثاً في فضائل علي عليهالسلام ؟ فقلت :
يسيراً ياأمير المؤمنين ، قال : كم ؟ قلت : عشرة آلاف حديث وما زاد ، قال :
ياسليمان والله لاُحدثنك بحديث في فضائل علي تنسى كل حديث سمعته ، قال :
قلت : حدّثنا ياأمير المؤمنين ؟ قال : نعم.
كنت هارباً من بني اُميّة وكنت أتردّد
في البلدان ، فأتقرّب الى الناس بفضائل علي عليهالسلام ، وكانوا
يطعمونني ويودّونني [٥]
حتى وردت بلاد الشام وانّي لفي كساء خلق ما عليّ غيره ، فسمعت الإقامة وأنا جائع ، فدخلت المسجد لاُصلّي ، وفي