responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 263

« أخذ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله بيدي يوم الغدير فقال : اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه ، وأحب من أحبّه وابغض من أبغضه ، وانصر من نصره واخذل من خذله » [١].

٧٣ ـ حدثنا أبو جعفر محمّد بن أبي الحسن بن عبدالصمد التميمي سلخ شوال سنة أربع وعشرين وخمسمائة بنيشابور ، عن أبيه ، عن جدّه قال : حدّثنا أبو الحسن محمّد بن القاسم الفارسي ، قال : حدّثنا أحمد بن مروان الضبي ، حدّثنا محمّد بن أحمد ، عن أبي البلخي ، حدّثنا محمّد بن علي بن خلف ، حدّثنا نصر بن مزاحم ، عن جعفر الأحمر [٢] ، عن هلال بن مقلاص ، عن عبدالله بن اسعد بن زرارة الأنصاري ، عن أبيه قال : قال رسول الله :

« ليلة اُسري بي إلى السماء انتهى بي إلى قصر من لؤلؤ ، مدائنه ذهب يتلألأ [٣] ، فأوحى إلي ربي عزّ وجلّ ـ أو قال : فأمرني ـ في علي بن أبي طالب بثلاث خصال : بأنّه سيّد الوصيين وسيّد المسلمين وإمام المتقين وقائد الغرّ المحجلين » [٤].

٧٤ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن جدّه ، قال : حدّثنا أبو الحسن الفارسي ، قال : حدّثنا أبو عبدالله محمّد بن يزيد بن إبراهيم الفارسي ، قال : حدّثنا أبو يوسف يعقوب بن سفيان الفارسي ، حدّثنا محمّد بن تسنيم الحضرمي بالكوفة ، حدّثنا الحسن بن الحسين القربي [٥] ، حدّثنا يحيى بن عيسى ، عن الأعمش ، عن حبيب بن ابي ثابت عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لاُم سلمة :

« هذا علي بن أبي طالب ، لحمه من لحمي ودمه من دمي ، وهو منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبي بعدي ، يااُم سلمة هذا علي أمير المؤمنين وسيّد المسلمين ووعاء علمي وبابي الذي اُوتى منه ، وأخي في الدنيا والآخرة ومعي في السنام الأعلى ، يقتل القاسطين والناكثين والمارقين » [٦].


[١] عنه البحار ٣٧ : ١٦٨.

[٢] في البحار : الأحول.

[٣] في اليقين : فراشه من ذهب يتلألأ.

[٤] عنه البحار ١٨ : ٤٠٢ ، رواه في اليقين : ١٧٧ و ١٧٩.

[٥] في البحار : العرني.

[٦] عنه البحار ٣٧ : ٣٣٧.

نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست