responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 260

« يامعشر المهاجرين والأنصار ألا أدلكم على ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا ؟ قالوا : بلى يارسول الله. قال صلى‌الله‌عليه‌وآله : هذا علي أخي ( ووصيي ) [١] ووزيري ووارثي وخليفتي وإمامكم ، فأحبوه لحبي وأكرموه بكرامتي [٢] ، فان جبرئيل عليه‌السلام أمرني بذلك أن أقول لكم » [٣].

٦٧ ـ وبالاسناد قال : حدثونا عن المرضية ، عن العبّاس بن محمّد ، عن سلام بن سالم ، عن جابر الجعفي ، عن جعفر بن محمّد عليه‌السلام قال :

« بينا علي بن أبي طالب عليه‌السلام على منبر الكوفة يخطب إذا أقبل [٤] ثعبان من آخر المسجد فوثب إليه الناس [٥] بنعالهم ، فقال لهم علي عليه‌السلام : مهلاً يرحمكم الله فانها مأمورة ، فكف النّاس عنها فأقبل الثعبان ( الى علي عليه‌السلام ) [٦] حتّى وضع فاه على اُذن علي ، فقال له ما شاء الله أن يقول.

ثم ان الثعبان نزل وتبعه علي ، فقال الناس : ياأمير المؤمنين ألا تخبرنا بمقالة هذا الثعبان ، فقال : نعم انه رسول الجن ، قال لي : أنا وصي الجن ورسولهم اليك ، يقول الجن : لو أن الانس أحبوك كحبنا إياك وأطاعوك كطاعتنا لما عذب الله أحداً من الانس بالنار » [٧].

٦٨ ـ حدّثنا الشيخ الامام الفقيه أبو جعفر محمّد بن أبي الحسن بن عبدالصمد [٨] التميمي سلخ شوال سنة أربع وعشرين وخمسمائة بنيشابور لفظاً ، عن أبيه ، عن جده عبدالصمد بن محمّد ، قال : حدّثنا أبو الحسن محمّد بن القاسم الفارسي ، قال : حدّثنا عبدالله بن أبي حامد بن جعفر ، أخبرنا محمّد بن إبراهيم بن أحمد بن يونس الرازي ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن مدرك الأناسي ، حدثنا


[١] ليس في أمالي الشيخ.

[٢] في الأمالي : لكرامتي.

[٣] رواه الشيخ في أماليه ١ : ٢٢٧ ، أقول : مرّ مثله في ج ٢ : الرقم ١٤٦ ، ويأتي بمضمونه عن زيد بن أرقم في ج ٤ : الرقم ٨٨ ، وج ٧ : الرقم ٣.

[٤] في « ط » : أقبل عليه.

[٥] في « م » : فوثب الناس إليه.

[٦] ليس في « م ».

[٧] عنه البحار ٣٩ : ٢٤٩ ، مدينة المعاجز : ٨٢ باب ٢١.

[٨] في البحار : محمّد بن علي بن عبدالصمد.

نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست