responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 24

عبد الله بن عباس رضي‌الله‌عنه قال :

« لما نزل على النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله : ( إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ) ، قال له علي عليه‌السلام : ما هذا الكوثر يارسول الله ؟ قال : نهر أكرمني الله به ، قال : إن هذا النهر شريف فانعته لي يارسول الله ، قال : نعم يا علي ، الكوثر نهر يجري تحت عرش الله تعالى ماؤه أشد بياضاً من اللّبن ، وأحلى من العسل ، وألين من الزّبد ، حصباؤه [١] الزّبرجد والياقوت والمرجان ، حشيشه الزعفران ، ترابه المسك الأذفر ، قواعده تحت عرش الله تعالى.

ثمّ ضرب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يده على جنب أمير المؤمنين عليه‌السلام فقال له : يا علي ! إنّ هذا النهر لي ولك ولمحبيّك من بعدي » [٢].

٦ ـ قال : أخبرنا الشيخ الأمين أبو عبدالله محمّد بن شهريار الخازن بقراءتي عليه في شوال سنة اثنتي عشرة وخمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه‌السلام ، قال : أخبرنا أبو عبدالله محمّد بن الحسن بن داود الخزاعي الأنماطي قراءة عليه وأنا حاضر غير مرّة ، قال : أخبرنا الشريف أبو طالب محمّد بن عمر بن يحيى العلوي الحسيني سنة أربع وأربعمائة ، قال : حدّثنا أبو العباس أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة ، قال : حدّثنا محمّد بن الفضل بن إبراهيم ، عن عرمان بن معقل ، عن أبي عبدالله جعفر بن محمّد عليهما‌السلام ، قال : سمعته يقول :

« لا تدعوا صلّة آل محمّد من أموالكم ، من كان غنيّاً فعلى قدر غناه ، ومن كان فقيراً فعلى قدر فقره ، فمن أراد أن يقضي الله له أهمّ الحوائج إليه [٣] فليصل آل محمّد وشيعتهم بأحوج ما يكون إليه من ماله » [٤].

٧ ـ أخبرنا الشيخ أبو عبدالله محمّد بن أحمد بن شهريار الخازن بقراءتي عليه في الموضع المقدّس المذكور على ساكنه السلام في شوال سنة اثنتي عشرة


[١] في البحار : حصاؤه.

[٢] عنه البحار ٨ : ١٧ ، رواه الطوسي في أماليه ١ : ٦٧ ، والمفيد في أماليه : ٢٩٤.

[٣] في « ط » : إلى الله.

[٤] عنه البحار ٩٦ : ٢١٦.

نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست