responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 237

والنبيين والمرسلين فيما احتملتم من أمر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وعلمه » [١].

١٣ ـ وبه : عن محمّد الفارسي قال : حدّثنا أبو الحسين أحمد بن محمد الحبرمي ، عن عتيق بن محمد المدني ، عن اسحاق بن بشر ، عن عبدالرحمان بن قصبة بن ذؤيب ، عن أبيه ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

« أقضى امّتي بكتاب الله عزّ وجلّ علي بن أبي طالب ألا من أحبني فليحبه فان العبد لا ينال ولايتي إلاّ بحب علي بن أبي طالب عليه‌السلام » [٢].

١٤ ـ وبه : قال : حدّثنا أبو الحسين أحمد بن محمّد الغطريفي ، أخبرنا الحسين بن محمد بن هارون ، أخبرنا محمّد بن حمدان بن مهران ، حدّثنا عيدان ، حدّثنا حبيب بن المغيرة جندل بن واثق [٣] ، حدّثنا محمّد بن عمر المازني [ عن عباد الكلبي ] [٤] ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين ، عن فاطمة الصغرى ، عن الحسين بن علي ، عن اُمّه فاطمة عليها‌السلام قالت :

« خرج علينا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله عشية عرفة قال : ان الله تعالى باهى بكم الملائكة فغفر لكم عامة وغفر لعليّ خاصة ، واني رسول الله اليكم غير محاب [٥] ( لقومي ولأصحابي و ) [٦] لقرابتي ، هذا جبرئيل أخبرني [٧] ان السعيد كل السعيد حق السعيد من أحب علياً في حياتي وبعد موتي ، [ وانّ الشقي كل الشقي حقّ الشقي من ابغض علياً في حياته وبعد وفاته ] [٨] » [٩].


[١] رواه فرات في تفسيره : ٦ ، عنه البحار ٣٧ : ٢٣٣ ، روى صدره الصدوق في الخصال : ٢٠٨ ، معاني الأخبار : ١٨٩.

[٢] عنه البحار ٣٩ : ٢٨١.

[٣] في الأمالي : والق.

[٤] من الأمالي.

[٥] في « ط » : غير هايب.

[٦] ليس في الأمالي.

[٧] في الأمالي : يخبرني.

[٨] أضفناه من الامالي ، وفيه : أحب عليّاً في حياته وبعد موته ، وفي أربعين منتجب الدين : ابغض علياً في حياتي وبعد وفاتي.

[٩] عنه البحار ٣٩ : ٢٨٤ ، رواه الصدوق في أماليه : ١٥٣ ، والمفيد في أماليه : ١٦١ ، والخوارزمي في مناقبه : ٣٧.

نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست