responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 226

عائشة : ما وجدت إلاّ فخذي أو فخذ رسول الله [١] ، فقال : مه ياعائشة لا تؤذيني في علي فانه أخي في الدنيا وأخي في الآخرة وهو أمير المؤمنين ، يجلسه [٢] الله يوم القيامة على الصراط ، فيدخل أولياءه الجنّة وأعداءه النار » [٣].

٥٢ ـ أخبرني الشيخ أبو محمّد الحسن بن الحسين بن بابويه إجازة وقراءة على ولده بعد أن نسخته من أصله سنة عشرة وخمسمائة عن محمد بن ( الحسن ، عن أبيه ) [٤] الحسن بن الحسين عن عمه أبي جعفر محمّد بن علي بن بابويه الفقيه القمّي ، قال : حدّثني أحمد [٥] بن علي بن ابراهيم ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مرار ، عن يونس بن عبدالرحمان ، عن يحيى الحلبي ، عن أبي المعزى ، عن يزيد بن خليفة قال :

« قال لنا [٦] أبو عبدالله عليه‌السلام ونحن عنده : ( نظرتم حيث ) [٧] نظر الله واخترتم من اختار الله ، أخذ النّاس يميناً وشمالاً وقصدتم محمّداً ، أما انكم لعلى المحجة البيضاء فأعينونا على ذلك بورع ، ثم قال : حيث أردنا أن نخرج وما على أحدكم إذا عرّفه الله هذا الأمر ان لا يعرفه النّاس أنه من عمل للناس كان ثوابه على الناس ، ومن عمل لله كان ثوابه على الله » [٨].

٥٣ ـ أخبرنا الشيخ أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي بقراءتي عليه في شهر رمضان سنة إحدى عشرة وخمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه‌السلام ، عن أبيه برّد الله مضجعهما ، قال : أخبرنا أبو محمّد الحسن بن يحيى الفحام ، قال : حدّثني أبو الطيب محمد بن الفرحان الدوري ، قال :


[١] في « ط » : غير فخذي وفخذ رسول الله.

[٢] في « ط » : يجعله.

[٣] رواه الشيخ في أماليه ١ : ٢٩٦ ، أقول : يأتي في ج ٤ : الرقم ١٥ مثله.

[٤] ليس في « ط ».

[٥] في « ط » : محمّد.

[٦] في « ط » : لي.

[٧] ليس في « ط » ، وفي نوادر السرائر : نظرتم والله.

[٨] رواه ابن إدريس في مستطرفات السرائر : ١٦٣ ، أخرجه في العيون ٢ : ١٢٢ ، وصدره في المحاسن : ١٤٨ والبحار ٦٨ : ٨٩ ، أقول : يأتي في ضمن ج ٧ : الرقم ٣٥.

نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست