responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 198

ومن أحبنا للدنيا فان الدنيا تسع البر والفاجر » [١].

١٨ ـ حدّثنا السيّد الزاهد أبو طالب يحيى بن محمّد بن الحسن الحسيني الجواني لفظاً منه وقراءة عليه في المحرم سنة تسع وخمسمائة في داره بآمل ، قال : حدّثنا السيّد أبو عبدالله الحسين بن علي بن الداعي الحسيني ، قال : حدّثنا السيّد العالم أبو إبراهيم جعفر بن محمّد الحسيني ، قال : أخبرنا الحاكم أبو عبدالله محمّد بن عبدالله الحافظ ، قال : حدّثنا عبدالباقي بن نافع الحافظ ببغداد والحسن بن محمّد الأزهري بنيشابور ، قالا : حدّثنا محمّد بن زكريا بن دينار ، قال : حدّثنا أبو زيد يحيى بن كثير ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال :

« إنّما سميت فاطمة [٢] لأن الله فطم [٣] من أحبها عن النار » [٤].

١٩ ـ أخبرنا الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمّد بن الحسن الطوسي رحمه‌الله ، في الموضع والتاريخ المقدّم ذكرهما ، عن أبيه ، قال : أخبرنا أبو عمر عبدالواحد بن محمّد بن مهدي ، قال : أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا محمّد بن جعفر بن مدرار [٥] [ قال : حدّثني عمّي طاهر بن مدرار ] [٦] ، قال : حدّثنا معاوية بن ميسرة بن شريح ، قال : حدّثنا الحكم بن عتبة [٧] وسلمة بن كهيل ، قال : حدّثنا حبيب ـ وكان اسكافاً في بني بدي واثنى عليه خيراً ـ انه سمع زيد بن أرقم يقول :

« خطبنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يوم غدير خم فقال : من كنت مولاه فعلي [٨] مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه » [٩].


[١] رواه الشيخ في أماليه ١ : ٢٥٩.

[٢] في « م » : سميت فاطمة فاطمة.

[٣] في أكثر المصادر : فطمها وفطم من أحبها.

[٤] عنه البحار ٦٨ : ١٣٣ ، أقول : يأتي في ج ٣ : الرقم ٣٣ ، وج ٥ : الرقم ٤ مثله.

[٥] في « ط » : مداد ، وفي أمالي الشيخ : حسن بن جعفر بن مدرار.

[٦] من الأمالي.

[٧] في « ط » : عتيبة.

[٨] في الأمالي : فهذا علي.

[٩] رواه الشيخ في اماليه ١ : ٢٦٠ أقول : مرّ في ج ٢ : الرقم ١٣٢ مثله ، ويأتي ايضاً في ج ٤ : الرقم ٦٣.

نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست