نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين جلد : 1 صفحه : 191
٥ ـ أخبرنا
الشيخ الفقيه أبو علي الحسن ابن أبي جعفر الطوسيرحمهالله
بالموضع المقدم ذكره في التاريخ المذكور ، عن أبيه ، قال : أخبرنا أبو عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان رحمهالله
، قال : أخبرنا المظفر بن محمّد ، قال : حدّثنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن أبي الثلج [١]
، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن موسى الهاشمي ، قال : حدّثنا محمّد بن
عبدالله الرازي ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي زكريا الموصلّي ،
عن جابر ، عن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن جدّه عليهمالسلام انّ رسول الله صلىاللهعليهوآله قال لعلي عليهالسلام :
« أنت [٢] الّذي احتجّ الله بك في ابتداء الخلق ،
حيث أقامهم أشباحاً ، فقال لهم : ألست بربكم ؟ قالوا : بلى ، قال : ومحمد رسول الله ؟ قالوا : بلى ، قال : وعلي
أمير المؤمنين ؟ فابى الخلق جميعاً استكباراً وعتوّاً عن ولايتك إلاّ نفر قليل ، وهم
أقل القليل ، وهم أصحاب اليمين » [٣].
٦ ـ أخبرنا الفقيه
الرئيس الزاهد أبو محمّد الحسن بن الحسين بن بابويه رحمهالله
إجازة سنة عشرة وخمسمائة ونسخت من أصله وقابلت من كتابه مع ولده الموفق أبي القاسم [٤]
بالري ، قال : أخبرني عمّي أبو جعفر محمّد بن الحسن ( عن أبيه الحسن ) [٥]
بن الحسين ، عن عمّه : الشيخ السعيد أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه رحمهمالله
، عن أبيه رحمهالله قال :
حدّثني ( محمّد بن ) [٦]
يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن عبدالحميد العطار الكوفي ، عن منصور
بن يونس ، عن بشير الدهان ، عن كامل التمار قال : قال أبو جعفر عليهالسلام
:
« قد أفلح المؤمنون أتدري من هم ؟ قلت :
أنت أعلم ، قال : قد أفلح المسلمون ان المسلمين هم النجباء والمؤمن غريب ، ثم قال : طوبى للغرباء » [٧].
[١] في « م وط » :
أبي الفلج ، وما أثبتناه من البحار والأمالي.