نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين جلد : 1 صفحه : 184
فردّوه ، وإن اشتبه
الأمر عليكم فقفوا عنده وردّوه إلينا حتّى نشرح لكم من ذلك ما شرح لنا ،
وإذا كنتم كما أوصيناكم لم تعدوا إلى غيره فمات منكم ( ميت ) [١] قبل أن يخرج قائمنا كان شهيداً ، ومن أدرك منكم قائمنا فقتل معه كان له أجر شهيدين ، ومن قتل بين يديه [٢]
عدواً لنا كان له أجر عشرين شهيداً » [٣].
٢ ـوجدت مكتوباً
بخط والدي أبي القاسم الفقيه رحمهالله
، قال : حدّثنا أبو محمّد عبدالله بن عدي بجرجان ، عن أبي يعقوب الصوفي ، عن ابن عبدالرحمان الأنصاري ، عن الأعمش سليمان [٤]
، قال :
« بعث إليّ أبو جعفر أمير المؤمنين وهو
نازل بطريايا ، فأتاني رسوله بالليل ، فقال : أجب أمير المؤمنين ، قال :
فقلت في نفسي : ما بعث إليّ أمير المؤمنين في هذه الليلة إلاّ ليسألني عن
فضائل علي ، فلعلي إن أخبرته قتلني ، قال : فكتبت وصيّتي ولبست كفني ثم
خرجت ، فلمّا دخلت عليه قلت : السلام عليك ياأمير المؤمنين ، فقال : وعليك
السلام ياسليمان ما هذه الريح ؟
قال : قلت : ياأمير المؤمنين أتاني
رسولك بالليل [٥]
، فقلت : ما بعث إليّ أميرالمؤمنين في هذه الساعة إلاّ ليسألني عن فضائل علي عليهالسلام
، فلعلي إن أخبرته قتلني ، فكتبت وصيّتي ولبست كفني ، قال ـ وكان أبو جعفر
متكئاً فاستوى قاعداً ـ ثم قال : لا حول ولا قوّة إلاّ بالله العلي العظيم
، ثم قال : ياسليمان كم تروي في
فضائل علي عليهالسلام ؟ قال : قلت
: كثيراً ياأمير المؤمنين ، فقال : والله لاُحدّثك بحديثين لم تسمع بمثلهما قطّ ، قال : قلت : حدّث ياأمير المؤمنين ، قال :
كنت هارباً من بني مروان وأنا في اطمار [٦] لي رثة وكنت أتقرب إلى الناس