responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 18

ولا أذكر فيه إلاّ المسند من الأخبار عن المشايخ الكبار والثقات الأخيار ، وما ابتغي بذلك إلاّ رضا الله والزلفى ، والدعاء من الناظر فيه وحسن الثناء ، والقربة إلى خير الورى من أهل العبا ومن طهّرهم الله من أئمّة الهدى ، صلوات الله عليهم عدد الرمل والحصى ، ومن الله نسأل المعونة والتقوى ، وهو خير المعين والمرتجى ، يسمع بمنّه وجوده ويجيب الدعاء.

يقول محمّد بن أبي القاسم رحمه‌الله في الدارين :

١ ـ حدثنا الشيخ الفقيه المفيد أبو علي الحسن ابن أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي بقراءتي عليه في جمادى الاُولى سنة إحدى عشرة وخمسمائة ، بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وعلى ذريته ، قال : حدثنا الشيخ السعيد الوالد أبو جعفر محمّد بن الحسن الطوسي رضي الله عنهم ، قال: أخبرنا الشيخ أبو عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان المعروف بابن المعلم رحمه‌الله ، قال : حدثنا الشيخ الفقيه أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه ، قال : حدثني أبي رضي‌الله‌عنه ، قال : حدثنا سعد بن عبدالله ، عن أيّوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي عبدالله جعفر بن محمّد عليهما‌السلام قال :

« إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش : أين خليفة الله في أرضه ؟ فيقوم داود النبي عليه‌السلام ، فيأتي النداء من قبل الله [١] عزّ وجلّ : لسنا إيّاك أردنا وإن كنت لله خليفة ، ثم ينادي ثانية : أين خليفة الله في أرضه ؟ فيقوم أمير المؤمنين عليه‌السلام ، فيأتي النداء من قبل الله عزّ وجلّ : يا معشر الخلائق ! هذا علي بن أبي طالب ، خليفة الله في أرضه وحجّته على عباده ، فمن تعلّق بحبله في دار الدنيا فليتعلق بحبله في هذا اليوم ، يستضيء بنوره وليتبعه إلى درجات العلى من الجنان [٢] ، قال : فيقوم اُناس قد تعلّقوا [٣] بحبله في دار الدنيا فيتبعونه إلى الجنة.

ثمّ يأتي النداء من قبل الله جل جلاله : إلاّ من إئتمّ بإمام في دار الدّنيا فليتبعه


[١] في « م » والبحار : عند الله.

[٢] في البحار : الجنات.

[٣] في البحار : فيقوم الناس الّذين قد تعلقوا.

نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست