responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 172

١٤١ ـ أخبرنا الشيخ الفقيه المفيد أبو علي الطوسي رحمه‌الله بقراءتي عليه في شعبان سنة إحدى عشرة وخمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه‌السلام ، قال : أخبرنا السعيد الوالد أبو جعفر محمّد بن الحسن الطوسي رحمه‌الله ، قال : أخبرنا أبو عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان الحارثي رحمه‌الله ، قال : حدّثنا أبو بكر محمّد بن عمر الجعابي ، قال : حدّثنا علي بن العباس بن الوليد ، قال : حدّثنا إبراهيم بن بشر [١] بن خالد ، قال : حدّثنا منصور بن يعقوب ، قال : حدّثنا عمرو بن ميمون [٢] ، عن إبراهيم بن عبدالأعلى ، عن سويد بن غفلة قال :

« سمعت علياً عليه‌السلام يقول : والله لو صببت الدنيا على المنافق صبّاً ما أحبني ، ولو ضربت بسيفي هذا خيشوم المؤمن لأحبني ، وذلك انّي سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : ياعلي لا يحبك إلاّ مؤمن ولا يبغضك إلاّ منافق » [٣].

١٤٢ ـ أخبرنا الشيخ الفقيه أبو علي الحسن بن محمّد بن الحسن الطوسي ، قال : أخبرنا السعيد الوالد أبو جعفر الطوسي ، قال : أخبرنا أبو عبدالله محمّد بن محمّد ، قال : حدّثنا أبو علي محمّد بن جعفر الصولي ، قال : حدّثنا يحيى بن زكريا [٤] الساجي ، قال : حدّثنا إسماعيل بن موسى السدي ، قال : حدّثنا محمّد بن سعيد ، عن فضيل بن غزوان ، عن أبي سخيلة ، عن أبي ذر وسلمان الفارسي رضي الله عنهما قال :

« أخذ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله بيد علي بن أبي طالب عليه‌السلام فقال : هذا أول من آمن بي ، وهو أول من يصافحني يوم القيامة ، وهو الصدّيق الأكبر وفاروق هذه الاُمة ويعسوب المؤمنين » [٥].


[١] في « ط » : بشير.

[٢] في أمالي الشيخ : عمرو بن شمر.

[٣] رواه الشيخ في أماليه ١ : ٢٠٩ ، أقول : مرّ ج ٢ : الرقم ١١١ مثله.

[٤] في « م » : زكريا بن يحيى.

[٥] رواه الشيخ في أماليه ١ : ١٤٧ ، أقول : مرّ مثله في ج ٢ : الرقم ٩٠ ، ومرّ أيضاً في ج ٢ : الرقم ١٣٠ ، ويأتي في ج ٤ : الرقم ٢٥ مثله.

نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست