responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 165

قال : حدّثني أبي ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن بكر بن صالح ، عن الحسن بن علي ، عن عبدالله بن إبراهيم ، قال : حدّثني الحسن [١] بن زيد ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

« لمّا اُسري بي إلى السماء وانتهيت إلى سدرة المنتهى نوديت : يامحمّد استوص بعليّ خيراً ، فانه سيّد المسلمين وإمام المتقين وقائد الغرّ المحجّلين يوم القيامة » [٢].

١٣٠ ـ أخبرنا الفقيه أبو النجم محمّد بن عبدالوهاب بن عيسى الرازي بها في درب زامهران قراءة عليه في صفر سنة عشرة وخمسمائة ، قال : أخبرنا أبو سعيد محمّد بن أحمد بن الحسين النيسابوري [٣] ، قال : أخبرنا عبدالرزاق بن أحمد بن مدرك أبو الفتح بقراءتي عليه بعد ما كتبه لي بخطه ، قال : حدّثنا أبو عبدالله محمّد بن جعفر بن الفضل المقري بفسطاط مصر ، قال : حدّثنا ابن رشيق العدل [٤] ، قال : حدّثنا محمّد بن زريق بن جامع المدني ، قال : حدّثنا أبو الحسين سفيان بن بشر الأسدي الكوفي ، قال : حدّثنا علي بن هاشم ، عن محمّد بن عبيدالله بن أبي رافع ، عن أبي رافع ، عن أبي ذر رضي‌الله‌عنه أنّه سمع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول لعلي بن أبي طالب عليه‌السلام :

« أنت أول من آمن بي [٥] ، وأنت أوّل من يصافحني يوم القيامة ، وأنت الصدِّيق الأكبر ، وأنت الفاروق الّذي تفرق بين الحق والباطل ، وأنت يعسوب المؤمنين [٦] والمال يعسوب المنافقين » [٧].

١٣١ ـ أخبرنا الشيخ الفقيه أبو محمّد الحسن بن الحسين بن بابويه رحمه‌الله ،


[١] في أمالي الشيخ : الحسين.

[٢] رواه الشيخ في أماليه ١ : ١٩٦ ، المفيد في اماليه : ١٧٣.

[٣] في « م » : أحمد بن محمّد بن الحسين النيشابوري.

[٤] في « م » : حدّثنا رشيق العدل ، وفي البحار : أبي رشيق العدل.

[٥] في اليقين : آمن بي وصدقني.

[٦] في « ط » : يعسوب الدين.

[٧] عنه البحار ٣٨ : ٢٢٨. أقول : مرّ في ج ٢ : الرقم ٩٠ ، ويأتي في ج ٢ : الرقم ١٤٢ ، وج : ٤ الرقم ٢٤.

نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست