نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين جلد : 1 صفحه : 163
١٢٧ ـ أخبرنا
جماعة منهم أبو القاسم والدي الفقيه [١]
وأبو اليقظان عمّار بن ياسر وولده أبو القاسم سعد بن عمّار سامحه الله ، عن الشيخ الزاهد ( الفقيه ) [٢] إبراهيم بن نصر الجرجاني ، عن السيّد الصالح محمّد بن حمزة العلوي المرعشي الطبري وكتبته من كتابه بخطه رحمهالله
، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن ، قال : حدّثنا محمّد بن جعفر ، قال :
حدّثنا حمزة بن إسماعيل ، قال : حدّثنا أحمد بن خليل ، حدّثنا يحيى بن
عبدالحميد ، حدّثنا شريك عن ليث [٣] المرادي بن أبي سليم ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال :
« لمّا فتح رسول الله مدينة [٤] خيبر قدم جعفر عليهالسلام من الحبشة فقال النبي صلىاللهعليهوآله : لا أدري
أنا بأيهما اُسر ، بفتح خيبر أم بقدوم جعفر ، وكانت مع جعفر جارية فأهداها إلى علي عليهالسلام
، فدخلت فاطمة عليهاالسلام
بيتها فإذا رأس علي في حجر الجارية ، فلحقها من الغيرة ما يلحق المرأة على
زوجها فتبرقعت ببرقعتها ووضعت خمارها على رأسها تريد النبي صلىاللهعليهوآله
تشكو إليه عليّاً ، فنزل جبرئيل عليهالسلام
على النبي صلىاللهعليهوآله فقال له :
يامحمّد ان الله يقرؤك السلام ويقول لك : هذه فاطمة اتتك [٥] تشكو عليّاً فلا تقبلنّ [٦]
منها.
فلما دخلت فاطمة قال لها النبي صلىاللهعليهوآله : إرجعي إلى بعلك وقولي له رغم انفي لرضاك ، فرجعت فاطمة عليهاالسلام
فقالت : يابن عم رغم أنفي لرضاك ، فقال علي : يافاطمة شكوتيني إلى النبي صلىاللهعليهوآله
واحياءاه من رسول الله اشهدك يافاطمة ان هذه الجارية حرّة لوجه الله في
مرضاتك وكان مع علي خمسمائة درهم ، فقال : وهذه الخمسمائة درهم صدقة على [٧]
فقراء المهاجرين والأنصار في مرضاتك.
فنزل جبرئيل على النبي فقال : يامحمّد الله
يقرئ عليك السلام ويقول لك بشّر
[١] في « ط » : منهم
والدي رحمهالله أبو القاسم
الفقيه.