responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 159

١٢١ ـ أخبرنا الشيخ الفقيه أبو علي الحسن بن محمّد بن الحسن الطوسي رحمه‌الله تعالى في التاريخ والموضع المقدّم ذكرهما ، قال : أخبرنا السعيد الوالد ، قال : أخبرنا أبو عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان ، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن خالد المراغي ، قال : حدّثنا أبو بكر محمّد بن صالح ، قال : حدّثنا عبدالأعلى بن واصل الأسدي ، عن مخول بن إبراهيم ، عن علي بن حزور ، عن الأصبغ بن نباتة قال : سمعت عمّار بن ياسر رحمه‌الله يقول : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لعلي :

« ياعلي ان الله قد زيّنك بزينة لم يزين العباد بزينة أحب الى الله منها ، زيّنك بالزهد في الدنيا وجعلك لا تزرء منها شيئا ولا تزرء منك شيئاً ، ووهب لك حب المساكين فجعلك ترضى بهم أتباعاً ويرضون بك اماماً ، فطوبى لمن أحبّك وصدق فيك ( وويل لمن أبغضك وكذب عليك ، فأمّا من أحبّك وصدق فيك ) [١] ، فاُولئك جيرانك في دارك وشركاؤك في جنتك ، وأمّا من أبغضك وكذب عليك فحق على الله أن يوقفه موقف الكذابين » [٢].

١٢٢ ـ أخبرنا الشيخ أبو عليّ الطوسي ، قال : أخبرنا السعيد الوالد رحمه‌الله قال : أخبرنا محمّد بن محمّد ، قال : أخبرنا أبو القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه ، عن محمّد بن يعقوب الكليني ، عن عدّة من أصحابه [٣] ، عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن سنان ، عن حمّاد بن أبي طلحة ، عن معاذ بن كثير قال :

« نظرت إلى الموقف والناس فيه كثير ، فدنوت إلى أبي عبدالله عليه‌السلام فقلت : ان أهل الموقف لكثير [٤] قال : فضرب ببصره فأداره فيهم ، ثم قال : ادن منّي ياعبدالله فدنوت منه فقال : غثاء يأتي به [٥] الموج من كل مكان ، ما الحج إلاّ لكم ، ولا والله ما يقبل الله إلاّ منكم [٦] » [٧].


[١] ليس في « ط ».

[٢] رواه الشيخ في أماليه ١ : ١٨٤.

[٣] في « ط » : أصحابنا.

[٤] في « ط » : كثير.

[٥] في « ط » : بها.

[٦] في « ط » : والله لا يقبل إلاّ منكم ، وفي أمالي الشيخ : ما يتقبل الله.

[٧] رواه الشيخ في أماليه ١ : ١٨٨.

نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست