responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 157

عن الأصبغ بن نباتة قال :

« كنت أركع عند باب أمير المؤمنين عليه‌السلام وأنا ادعو إذ خرج أمير المؤمنين ، فقال صلوات الله عليه : ياأصبغ ، قلت : لبيك ، قال : أيّ شيء كنت تصنع ؟ قلت : ركعت وأنا أدعو ، قال : أفلا اعلمك دعاء سمعته من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قلت : بلى ، قال : قل : الحمد لله على ما كان والحمد لله على كلّ حال.

ثم ضرب عليه‌السلام بيده اليمنى على منكبي [١] الأيسر وقال : يا أصبغ لئن ثبتت قدمك وتمت ولايتك وأنبسط [٢] يدك ، الله أرحم بك من نفسك » [٣].

١١٨ ـ أخبرنا الشيخ الرئيس الزاهد أبو محمّد الحسن بن الحسين بن بابويه رحمه‌الله بالري بقراءتي عليه في صفر سنة عشرة وخمسمائة ، قال : حدّثنا الشيخ السعيد أبو جعفر محمّد بن الحسن الطوسي رحمه‌الله في رجب سنة خمس وخمسين وأربعمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، قال : أخبرنا الشيخ المفيد محمّد بن محمّد بن النعمان ، قال : أخبرنا أبو القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه ، قال : حدّثنا أبو علي محمّد بن همام الاسكافي ، قال : حدّثنا عبدالله بن جعفر الحميري ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى قال : حدّثنا الحسين بن سعيد الأهوازي قال : حدّثنا علي بن حديد ، عن سيف بن عميرة ، عن مدرك بن زهير قال :

« قال أبو عبدالله جعفر بن محمّد عليه‌السلام : يامدرك ان أمرنا ليس بقبوله فقط ولكنه [٤] بصيانته وكتمانه عن غير أهله ، اقرئ أصحابنا السلام ورحمة الله وبركاته ، وقل لهم : رحم الله امرءاً [٥] اجترّ مودة الناس إلينا وحدثهم بما يعرفون وترك ما ينكرون » [٦].

١١٩ ـ أخبرنا الشيخ الأمين أبو عبدالله محمّد بن أحمد بن شهريار الخازن رحمه‌الله


[١] في البحار منكبه.

[٢] في البحار والأمالي : انبسطت.

[٣] عنه البحار ٩٥ : ٣٦١ ، رواه الشيخ في أماليه ١ : ١٧٦.

[٤] في « م » : لكن.

[٥] في أمالي الصدوق : عبداً.

[٦] رواه الشيخ في أماليه ١ : ٨٤ ، والصدوق في أماليه : ٨٨ باسناد آخر ومختصراً.

أقول : مرّ مثله في ج ١ : الرقم ٢١.

نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست