responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 155

رجب سنة خمس وخمسين وأربعمائة إملاء من لفظه ، قال : أخبرنا الشيخ أبو عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان الحارثي ، قال : حدّثنا أبو بكر محمّد بن عمر الجعابي ، قال : حدّثني أبو عبدالله جعفر بن محمّد بن يحيى ، قال : حدّثنا أحمد بن عبدالمنعم ، قال : حدّثنا عبدالله بن محمّد الفزاري ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليهم‌السلام ، عن جابر بن عبدالله الأنصاري قال :

« قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لعلي بن أبي طالب عليه‌السلام : ألا ابشّرك ألا أمنحك ؟ قال : بلى يارسول الله ، قال : فاني خلقت أنا وأنت من طينة واحدة ، ففضلت منها فضلة فخلق منها شيعتنا ، فإذا كان يوم القيامة دعي الناس بأسماء اُمّهاتهم إلاّ شيعتك فانهم يدعون بأسماء آبائهم لطيب مولدهم [١] » [٢].

١١٥ ـ أخبرنا الشيخ الفقيه أبو النجم محمّد بن عبدالوهاب بن عيسى الرازي بالري في درب زامهران بالمشهد [٣] المعروف بالغري قراءة عليه في صفر سنة عشرة وخمسمائة ، قال : حدّثنا أبو سعيد محمّد بن أحمد بن الحسين النيشابوري ، قال : أخبرنا أبو علي محمّد بن محمّد المقري بقراءتي عليه ، قال : حدّثنا السيّد أبو طالب يحيى بن الحسين بن هارون العلوي الحسيني إملاء ، قال : حدّثنا أبو أحمد محمد بن علي العبدي ، قال : حدّثنا محمّد بن جعفر القمي ، قال : حدّثنا أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، قال : حدّثنا الحسن بن محبوب ، عن صفوان بن يحيى ، قال : قال جعفر بن محمّد عليهما‌السلام :

« من اعتصم بالله عزّ وجلّ هدى ، ومن توكّل على الله عزّ وجلّ كفى ، ومن قنع بما رزقه الله عزّ وجلّ أغنى ، ومن اتّقى الله عزّ وجلّ نجا ، فاتقوا الله عباد الله ما استطعتم وأطيعوا الله وسلّموا الأمر لأهله تفلحوا ، واصبروا ان الله مع الصابرين :


[١] في « ط » : ولادتهم.

[٢] عنه البحار ٧ : ٢٣٩ ، رواه الشيخ في أماليه ٢ : ٧١ و ٧٧ ، عنه البحار ٧ : ٢٣٨.

أقول : مرّ مثله في ج ١ : الرقم ٢٠ ، ويأتي في ج ٤ : الرقم ٣١٦.

[٣] في « م » : بمشهد.

نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست