responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 153

وأربعمائة ، قال : أخبرنا الشيخ المفيد أبو عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان ، قال : حدّثنا أبو بكر محمّد بن عمر الجعابي ، قال : حدّثنا أبو العباس أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة ، قال : حدّثنا جعفر بن عبدالله قال : حدّثنا سعدان بن سعيد قال : حدّثنا سفيان بن إبراهيم الغامدي القاضي ، قال : سمعت جعفر بن محمّد عليهما‌السلام يقول :

« بنا يبدأ البلاء ثم بكم ، وبنا يبدأ الرخاء ثم بكم ، والذي يحلف به لينتصرن الله بكم كما انتصر بالحجارة » [١].

١١١ ـ أخبرنا الشيخ الأمين أبو عبدالله محمّد بن أحمد بن شهريار الخازن بقراءتي عليه بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه‌السلام في ذي القعدة سنة اثني عشر وخمسمائة ، قال : حدّثنا الشيخ أبو صالح عبدالرحمان بن يعقوب الحنفي الصندلي قدم علينا حاجاً من نيشابور ، قال : حدّثني والدي أبو يوسف يعقوب بن طاهر ، قال : حدّثني أحمد بن إسحاق القاضي ، قال : حدثنا أحمد بن عبدالله بن سابور الدقيقي ، قال : حدّثنا عبيد بن هاشم [٢] ، قال : حدّثنا إسماعيل بن جعفر ، قال : حدّثنا العلاء بن عبدالرحمان ، عن أبيه ، عن عبدالله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

« ياعلي لو أن عبداً عبدالله مثل ما قام نوح في قومه وكان له مثل اُحد ذهباً فأنفقه في سبيل الله ومدّ في عمره حتّى حج ألف حجّة ثم قُتل بين الصفا والمروة ثم لم يوالك ياعلي ، لم يشم رائحة الجنّة ولم يدخلها ، أما علمت يا علي ان حبك حسنة لا يضرّ معها سيئة وبغضك سيئة لا ينفع معها طاعة ، ياعلي لو نثرت الدرّ على المنافق ما أحبك ولو ضربت خيشوم المؤمن ما أبغضك ، لأن حبك إيمان وبغضك نفاق ، لا يحبك إلاّ مؤمن تقي ، ولا يبغضك إلاّ منافق شقي » [٣].

١١٢ ـ أخبرنا الشيخ الفقيه أبو علي الحسن بن محمّد بن الحسن الطوسي في


[١] روى صدره المفيد في أماليه : ٣١ ، أقول : مرّ مثله في ج ١ : الرقم ١١.

[٢] في « م » : هشام.

[٣] عنه البحار ٣٩ : ٢٠٨ ، رواه الشيخ في أماليه ١ : ٢٠٩ ، ويأتي عنه في ج ٢ : الرقم ١٤١.

نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست