نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين جلد : 1 صفحه : 148
محمّد بن الحسن
الطوسي رحمهالله ، قال :
حدّثنا الشيخ المفيد أبو عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان ، قال : أخبرنا
أبو علي الحسن بن عبيدالله القطان ، قال : حدّثنا
أبو عمرو عثمان بن أحمد ، قال : حدّثنا أحمد بن الحسين ، قال : حدّثنا
إبراهيم بن محمّد بن بسام ، عن علي بن الحكم ، عن الليث بن سعد ، عن أبي
سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
:
« أحبّوا عليّاً فان لحمه من لحمي ودمه
من دمي ، لعن الله أقواماً من اُمّتي ضيّعوا فيه عهدي ونسوا فيه وصيتي ، ما لهم عند الله من خلاق » [١].
١٠٣ ـ أخبرنا
الشيخ الرئيس أبو محمّد الحسن بن الحسين بن بابويه رحمه الله تعالى بالموضع
المذكور في التاريخ المذكور المكتوب ، قال : حدّثنا الشيخ السعيد أبو جعفر
محمّد بن الحسن الطوسي رحمهالله
بالمشهد المقدس بالغري على ساكنه السلام في جمادى الآخرة سنة خمس وخمسين
وأربعمائة ، قال : أخبرنا الشيخ المفيد أبو عبدالله محمّد بن محمّد بن
النعمان رحمهالله
، قال : أخبرنا أبو غالب أحمد بن محمّد الزراري [٢]
، قال : أخبرني عمّي أبو الحسن ، عن سليمان بن الجهم ، قال : حدّثنا أبو
عبدالله محمّد بن خالد الطيالسي ، قال : حدّثنا العلاء بن رزين ، عن محمّد
بن مسلم الثقفي قال :
« سألت أبا جعفر محمّد بن علي عليهالسلام عن قول الله تبارك وتعالى : (فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَّحِيمًا)[٣] ، قال عليهالسلام
:
يؤتى بالمؤمن المذنب يوم القيامة حتّى يقام
بموقف الحساب ، فيكون الله تعالى هو يتولى حسابه ، لا يطلع على حسابه أحداً
من الناس فيعرفه ذنوبه ، حتّى إذا أقرّ بسيئاته قال الله تعالى للكتبة :
بدّلوها حسنات وأظهروها للناس ، فيقول النّاس حينئذٍ : ما كان لهذا العبد
سيئة واحد ، ثم يأمر الله به الى الجنّة ، فهذا
تأويل الآية ، وهي للمذنبين [٤]
من شيعتنا خاصّة » [٥].