نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين جلد : 1 صفحه : 144
محمّد بن خالد ، عن
فضالة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر محمّد بن علي عليهالسلام
قال :
« أنا وشيعتنا خلقنا من طينة ( من ) [١] عليين ، وخلق عدونا من طينة خبال [٢] من حمأ مسنون » [٣].
٩٦ ـ أخبرنا
الشريف أبو البركات عمر بن محمّد بن حمزة العلوي بالكوفة في مسجده في صفر
سنة ست عشرة وخمسمائة ، وأخبرنا أبو غالب سعيد بن محمّد بن أحمد بن أحمد
الثقفي الكوفي بها ، قال : أخبرنا الشريف أبو عبدالله محمّد بن عبدالرحمان
العلوي العلاّمة ، قال : أخبرنا جعفر بن محمّد الجعفري وزيد بن جعفر بن
حاجب قراءة عليهما ، قال : حدّثنا محمّد بن القاسم المحاربي قراءة عليه ،
قال : حدّثنا الحسن بن محمّد بن عبدالواحد ، قال : حدّثنا حرب بن حسن
الطحان ، قال : حدّثنا يحيى بن مساور ، عن بشير النبّال وكان يرمي النبل [٤] ، قال :
« اشتريت بعيراً نضواً فقال لي قوم :
يحملك ، وقال قوم : لا يحملك ، فركبت ومشيت حتى وصلت المدينة وقد تشقق وجهي ويداي ورجلاي ، فأتيت باب أبي جعفر عليهالسلام
فقلت :
ياغلام استأذن لي عليه ، قال : فسمع صوتي فقال : ادخل يابشير مرحباً يابشير
، ما هذا الذي أرى بك ؟ قلت : جعلت فداك اشتريت بعيراً نضواً فركبت ومشيت
فتشقق [٥]
وجهي ويداي ورجلاي ، فقال : فما دعاك إلى ذلك ؟ قلت : حبكم والله جعلت فداك ، قال : إذا كان يوم القيامة فزع رسول الله صلىاللهعليهوآله إلى الله وفزعنا الى رسول الله وفزعتم إلينا فإلى أين ترون ، نذهب بكم إلى الجنّة [٦] ورب الكعبة ، ( إلى الجنّة ورب الكعبة ) [٧]
».
[٢] في النهاية :
فيه « من شرب الخمر سقاه الله من طينة الخبال يوم القيامة » ، جاء تفسيره
في الحديث : ان الخبال عصارة أهل النار والخبال في الأصل الفساد ويكون من
الأفعال والأبدان والعقول.
[٣] عنه البحار ٦٧ :
١٢٩ ، رواه الشيخ في أماليه ١ : ١٤٨.