responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 131

بابويه ، قال : حدّثني أبي رحمهم‌الله ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه قال :

« حضرت مجلس الرضا وهو بالمدينة ، فشكا إليه رجل أخاه ، فأنشأ عليه‌السلام يقول :

اعذر أخاك على ذنوبه

واستر وغط على عيوبه

واصبر على بهت السفيه

وللزمان على خطوبه

ودع الجواب تفضلاً

وكل الظلوم إلى حسيبه »

٨١ ـ أخبرنا الشيخ الفقيه المفيد أبو علي الحسن بن محمّد بن الحسن الطوسي رحمه‌الله بقراءتي عليه في الموضع المذكور في السنة المذكورة ، قال : أخبرنا السعيد الوالد أبو جعفر محمّد بن الحسن الطوسي ، قال : أخبرنا الشيخ المفيد أبو عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان رحمه‌الله ، قال : أخبرنا أبو بكر محمّد بن عمر الجعابي ، قال : حدّثنا أحمد بن سعيد الهمداني ، قال : حدّثنا العبّاس بن بكر ، قال : حدّثنا محمّد بن زكريا ، قال : حدّثنا كثير بن طارق ، قال :

« سألت زيد بن عليّ بن الحسين عليهما‌السلام عن قول الله تبارك وتعالى : ( لاَّ تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُورًا وَاحِدًا وَادْعُوا ثُبُورًا كَثِيرًا ) [١] قال زيد : ياكثير ! انك رجل صالح ولست منهم [٢] ، وانّي خائف عليك أن تهلك ، انّه إذا كان يوم القيامة أمر الله تعالى باتباع كلّ إمام جائر الى النار ، فيدعون بالويل والثبور ، ويقولون لإمامهم : يامن أهلكنا هلم الآن فخلصنا مما نحن فيه ، فعندها يقال له : لا تدعوا اليوم ثبوراً واحداً وادعوا [ ثبوراً ] [٣] كثيراً.

ثم قال زيد بن عليّ : حدّثني أبي عن أبيه الحسين بن علي قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لعليّ بن أبي طالب عليه‌السلام : أنت ياعلي وأصحابك في الجنّة ، ياعلي أنت وأتباعك في الجنّة » [٤].


[١] الفرقان : ١٤.

[٢] في تأويل الآيات وأمالي الشيخ : بمتّهم.

[٣] من أمالي الشيخ.

[٤] رواه الشيخ في أماليه ١ : ٥٦ و ١٣٨ مع اختلاف ، عنه البحار ٧ : ١٧٨ و ٢٣ : ١٠١ و ٢٤ : ٢٧٠.

أقول : يأتي ذيله في ج ٤ : الرقم ٢٧.

نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست