responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 130

عليه في صفر سنة عشر وخمسمائة ، قال : أخبرنا السعيد أبو جعفر محمّد بن الحسن بن علي الطوسي في جمادى الآخرة سنة خمس وخمسين وأربعمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، قال : أخبرنا الشيخ أبو عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان الحارثي ، قال : حدّثنا أبو القاسم جعفر بن محمّد ، قال : حدّثني محمّد بن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عمن رواه ، عن داود الرقي ، قال : قال الباقر عليه‌السلام :

« من زار الحسين [١] عليه‌السلام في ليلة النصف من شعبان غفرت له ذنوبه » [٢].

٧٩ ـ أحالة على الكتاب المذكور ، قال : حدّثنا محمّد بن مسلم قال : سمعت أبا عبدالله جعفر بن محمّد عليهما‌السلام :

« انّ الحسين بن عليّ عند ربه ينظر إلى موضع معسكره ومن حلّه من الشهداء معه ، وينظر إلى زواره وهو أعرف بهم وبأسمائهم وأسماء آبائهم وبدرجاتهم ومنزلتهم عند الله عزّ وجلّ من أحدكم بولده ، وانه ليرى من يبكيه فيستغفر له ويسأل آباءه عليهم‌السلام ان يستغفروا ، ويقول : لو يعلم زائري ما أعدَّ الله له كان فرحه أكثر من جزعه ، وأن زائره لينقلب وما عليه من ذنب » [٣].

٨٠ ـ أخبرنا الشيخ الأمين أبو عبدالله محمّد بن أحمد بن شهريار الخازن رحمه‌الله في ذي القعدة سنة اثنتي عشرة وخمسمائة بقراءتي عليه بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عند باب الوداع ، قال : حدّثنا الشيخ الفقيه أبو عبدالله جعفر بن محمّد بن عباس [٤] الدوريستي بالمشهد المقدس بالغري على ساكنه السلام في شعبان سنة ثلاث وخمسين وأربعمائة ، وهو متوجه إلى مكة للحج ، قال : حدّثني أبي محمّد بن أحمد ، قال : حدّثني الشيخ أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن


[١] في « م » : قبر الحسين.

[٢] عنه البحار ١٠١ : ١٠٠ ، رواه الشيخ في أماليه مع زيادة ١ : ٤٦.

[٣] هذه الرواية لا توجد في « م » ، رواها الشيخ في أماليه ١ : ٥٤ ، عنه البحار ١٠١ : ٦٤.

[٤] في « ط » : أبو جعفر بن محمّد بن عباس.

نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست