نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين جلد : 1 صفحه : 103
في الآخرة [١]
يااُم سلمة اسمعي واشهدي هذا علي بن
أبي طالب وصيي وخليفتي من بعدي وقاضي عداتي والذائد عن حوضي ، يااُم سلمة
اسمعي واشهدي هذا علي بن أبي طالب سيد المسلمين وإمام المتقين وقائد الغرّ
المحجلين وقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين.
قلت : يارسول الله من الناكثين ؟ قال :
الّذين يبايعونه بالمدينة وينكثون بالبصرة قلت : من القاسطين ؟ قال :
معاوية وأصحابه من أهل الشام ، قلت : ومن المارقين ؟ قال : أصحاب النهروان ،
فقال مولى اُم سلمة : فرَّجت عنّي فرّج الله
عنك والله لاسببت علياً أبداً » [٢].
٤١ ـ وبهذا
الإسناد قال : حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكل ، قال : حدّثنا علي بن
الحسين السعدابادي ، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، عن أبيه ، عن محمّد
بن سنان ، عن أبي الجارود زياد بن المنذر ، عن القاسم بن الوليد ، عن شيخ
من ثمالة قال :
« دخلت على امرأة من تميم عجوز كبيرة
وهي تحدّث النّاس ، فقلت لها : يرحمك الله حدثيني في بعض فضائل أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، قالت : احدثك وهذا شيخ بين يدي نائم [٣]
فقلت : ومن هذا ؟ فقالت : أبو الحمراء خادم رسول الله صلىاللهعليهوآله
، فجلست إليه فلما سمع حديثي [٤]
استوى جالساً ، فقال : مه ، فقلت : حدثني رحمك الله بما رأيت من رسول الله وصنعه [٥] بعلي بن أبي طالب فانّ الله سائلك عنه.
فقال : على الخبير سقطت ، امّا ما رأيت
النبي صلىاللهعليهوآله يصنعه بعلي
بن أبي طالب عليهالسلام،
[١] في « ط » : حامل
لوائي في الآخرة غداً في يوم القيامة ، وفي المعاني : لواء الحمد غداً في الآخرة ، وفي أمالي الشيخ : لواء الحمد غدا يوم القيامة.
[٢] رواه الصدوق في
أماليه : ٣١٢ ، وذيله في معاني الأخبار : ٢٠٤ ، رواه الشيخ في أماليه ٢ : ٣٩.
[٣] في « ط » : قائم
، وفي أمالي الشيخ : كما ترى بين يدي نائم.