نام کتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 98
غداًفادعنا معهم ».
فقال مروان : لا تقبل أيها الأمير عذره ، ومتى لم يبايع فاضرب عنقه.
فغضب الحسين 7ثم قال : « ويلي عليك يابن الزرقاء ، أنت تأمر بضرب عنقي ، كذبت والله ولؤمت [٣٩] ».
ثم أقبل على الوليد فقال : « أيها الأمير إنا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة ، وبنا فتح الله وبنا ختم الله [٤٠]، ويزيد رجلٌ فاسق شارب الخمر [٤١]قاتل النفس المحرمة معلن بالفسق ليس له هذه المنزلة [٤٢]، ومثلي لا يبايع مثله [٤٣]، ولكن نصبح وتصبحون وننظر وتنظرون أينا أحق بالخلافة والبيعة ».
ثم خرج 7 ، فقال مروان للوليد : عصيتني.
فقال : ويحك يا مروان ، إنك أشرت علي بذهاب ديني ودنياي ، والله ما أحب أن ملك الدنيا بأسرها لي وأنني قتلت حسيناً ، والله ما أظن أحداً يلقى الله بدم الحسين إلا وهو خفيف الميزان ، لا ينظر الله إليه يوم القيامة ولا يزكيه وله عذابٌ أليمً.
قال : وأصبح الحسين 7 ، فخرج [٤٤] من منزله يستمع الأخبار ، فلقاه مروان ، فقال : يا أبا عبدالله ، إني لك ناصحٌ فأطعني ترشد.
[٣٩] ب : وأثمت. [٤٠] ر : وبنا فتح الله وبنا يختم. [٤١] ر : خمر. [٤٢] قوله : ليس له هذه المنزلة ، لم يرد في ع. ب. [٤٣] ع : بمثله ، ر : لمثله ، والمثبت من ب. [٤٤] ب : فلما أصبح الحسين 7خرج.
نام کتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 98