responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 97

يأمره [٣٤] بأخذ البيعة له على أهلها [٣٥] وخاصةً على الحسين بن علي 8 [٣٦] ، ويقول له : إن أبى عليك فاضرب عنقه وابعث إلي برأسه.

فأحضر الوليد مروان بن الحكم [٣٧] واستشاره في أمر الحسين 7.

فقال : إنه لا يقبل ، ولو كنت مكانك لضربت [٣٨] عنقه.

فقال الوليد : ليتني لم أك شيئاً مذكوراً.

ثم بعث إلى الحسين 7 ، فجاءه في ثلاثين رجلاً من أهل بيته ومواليه ، فنعى الوليد إليه معاوية ، وعرض عليه البيعة ليزيد.

فقال : « أيها الأمير ، إن البيعة لا تكون سراً ، ولكن إذا دعوت الناس


إبانها بمكة ، وظل في المدينة إلى أن توفي بالطاعون سنة ٦٤ هـ ، حج بالناس سنة ٦٢ هـ.

مرآة الجنان ١ / ١٤٠ ، نسب قريش : ١٣٣ و ٤٣٣ ، الأعلام ٨ / ١٢١.

[٣٤] ع : أمير المدينة يأمره ، ب : كتب يزيد إلى الوليد يأمره.

والمدينة : مدينة رسول الله ، وهي يثرب ، مساحتها نصف مكة ، وهي في حرة سبخة الأرض ، ولها نخيل كثيرة ومياه ، والمسجد في نحو وسطها ، وقبر النبي في شرقي المسجد ، وللمدينة اسماء كثيرة ، منها : طيبة ويثرب والمباركة.

معجم البلدان ٥ / ٨٢.

[٣٥] ع : على أهلها عامة ، ولفظ عامة لم يرد في ر. ب.

[٣٦] ع. ب : عن الحسين 7.

[٣٧] ابن الحكم ، لم يرد في ع. ب.

ومروان هو ابن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس ابن عبد مناف ، أبو عبد الملك ، خليفة أموي ، أول من ملك من بني الحكم بن أبي العاص ، إليه ينسب بنو مروان ، ودولتهم المروانية ، ولد بمكة ونشأ بالطائف وسكن المدينة ، جعله عثمان من خاصته واتخذه كاتباً له ، وبعد قتل عثمان خرج مروان مع عائشة إلى البصرة ، وشهد صفين مع معاوية ، ولي المدينة سنة في ولاية معاوية ، أخرجه منها عبدالله بن الزبير فسكن الشام ومات سنة ٦٥ بالطاعون ، وقيل : قتلته زوجته أم خالد.

أسد الغابة ٤ / ٣٤٨ ، تاريخ ابن الأثير ٤ / ٧٤ ، تاريخ الطبري ٧ / ٣٤ ، الأعلام ٧ / ٢٠٧.

[٣٨] ب : ضربت.

نام کتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست