responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 96

خالدين فيها أبد الآبدين » [٢٩].

قال : وكان الناس يتعاودون ذكر قتل الحسين 7 ، ويستعظمونه ويرتقبون قدومه.

فلما توفي معاوية بن أبي سفيان [٣٠] ـ وذلك في رجب سنة [٣١] ستين من الهجرة ـ كتب يزيد بن معاوية [٣٢] إلى الوليد بن عتبة [٣٣] وكان أميراً بالمدينة


[٢٩] من قوله : مستبشرين ، إلى هنا لم يرد في ر.

[٣٠] معاوية بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف ، مؤسس الدولة الأموية في الشام ، ولد بمكة وأسلم يوم فتحها ، ولي قيادة جيش تحت إمرة أخيه في خلافة أبي بكر ، وصار والياً على الأردن في خلافة عمر ، ثم ولاه دمشق ، وجاء عثمان فجمع له الديار الشامية كلها وجعل ولاة أمصارها تابعين له ، وبعد قتل عثمان وولاية علي 7 وجه له لفوره بعزله ن وعلم معاوية قبل وصول البريد ، فنادى بثأر عثمان واتهم علياً بدمه ونشبت الحروب الطاحنة واستعمل معاوية الخديعة والمكر ، مات معاوية في دمشق سنة ٦٠ هـ ، وعهد بالخلافة إلى ابنه يزيد.

تاريخ ابن الأثير ٤ / ٢ ، تاريخ الطبري ٦ / ١٨٠ ، البدء والتاريخ ٦ / ٥ ، الأعلام ٧ / ٢٦١ ـ ٢٦٢.

[٣١] ر : من سنة.

[٣٢] يزيد بن معاوية ابن أبي سفيان الأموي ، ثاني ملوك الدولة الأموية في الشام ، ولد بالماطرون ونشأ في دمشق وولي الخلافة بعد وفاة أبيه سنة ٦٠ هـ ، ولم يبايعه جماعة وعلى رأسهم الحسين 7 لفسقه وفجوره ولهوه ولعبه ، خلع أهل المدينة طاعته سنة ٦٣ هـ ، فأرسل إليهم مسلم بن عقبة وأمره أن يستبيحها ثلاثة أيام وأن يبايع أهلها على أنهم عبيد ليزيد ، ففعل بها مسلم الأفاعيل القبيحة ، وقتل فيها كثيراً من الصحابة والتابعين ، مات يزيد سنة ٦٤ هـ.

تاريخ الطبري حوادث سنة ٦٤ ، تاريخ الخميس ٢ / ٣٠٠ ، تاريخ ابن الأثير ٤ / ٤٩ ، جمهرة الأنساب : ١٠٣ ، الأعلام ٨ / ١٨٩.

[٣٣] الوليد بن عتبة بن أبي سفيان ابن حرب الأموي ، أمير من رجالات بني أمية ، ولي المدينة سنة ٥٧ هـ أيام معاوية ، ومات معاوية فكتب إليه يزيد أن يأخذ له البيعة ، عزله يزيد سنة ٦٠ هـ واستقدمه إليه ، فكان من رجال مشورته بدمشق ، ثم أعاده سنة ٦١ هـ وثورة عبدالله بن الزبير في

نام کتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست