نام کتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 87
جمعت كتاب : مصباح الزائر وجناح المسافر [٢٩] ، ورأيته قد احتوى على أقطار محاسن الزيارات ومختار أعمال تلك الأوقات ، فحامله مستغنٍ عن نقل مصباح لذلك الوقت الشريف ، أو حمل مزارٍ كبير أو لطيفٍ.
أحببت أيضاً أن يكون حامله مستغنياً عن نقل مقتلٍ في زيارة عاشوراء إلى مشهد [٣٠] الحسين صلوات الله عليه.
فوضعت هذا الكتاب ليضم إليه ، وقد جمعت ها هنا ما يصلح لضيق وقت الزوار ، وعدلت عن الإطناب والإكثار ، وفيه غنية لفتح أبواب الأشجان ، وبغية لنجح أرباب الإيمان ، فإننا [٣١] وضعنا في أجساد معناه روح ما يليق بمعناه.
وقد ترجمته بكتاب : الملهوف على قتلى الطفوف [٣٢] ، ووضعته على ثلاثة مسالك ، مستعيناً بالرؤوف المالك [٣٣].
[٢٩] هو أول تصانيفه ، في عشرين فصلاً ، أوله في مقدمات السفر وآدابه ، والأخير في زيارة أولاد الأئمة والمؤمنين ، ونسخه شائعة. [٣٠] ر : زيارة مشهد. [٣١] ر : فإنا. [٣٢] ع : اللهوف على قتلى الطفوف. [٣٣] قوله : مستعيناً بالرؤوف المالك ، لم يرد في ر.
نام کتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 87