ابتلاء رجل حال بين الحسين وبين الماء بالعطش ، بعدما أن دعا عليه الحسين بقوله : اللهم اظمئه اللهم اظمئه ، فكان يصيح من الحر في بطنه والبرد في ظهره حتى انقد بطنه كانقداد البعير.
مقتل الحسين ٢ / ٩١ ، ذخائر العقبى : ١٤٤ ، الصواعق المحرقة : ١٩٥ ، مجابي الدعوة : ٣٨ ، إحقاق الحق ١١ / ٥١٤ ـ ٥١٥.
لما قال رجل للحسين : أبشر بالنار ، دعا عليه الحسين وقال : رب حزه إلى النار ، فاضطرب به فرسه في جدول فوقع فيه وتعلقت رجله بالركاب ووقع رأسه في الأرض ونفر الفرس فأخذه يمر به فيضرب برأسه كل حجر وكل شجرة حتى مات.
تاريخ الأمم والملوك ٤ / ٣٢٧ ، المعجم الكبير : ١٤٦ ، مقتل الحسين ٢ / ٩٤ ، ذخائر العقبى : ١٤٤ ، الكامل في التاريخ ٣ / ٢٨٩ ، كفاية الطالب : ٢٨٧ ، وسيلة المآل : ١٩٧ ، ينابيع المودة : ٣٤٢ ، إحقاق الحق ١١ / ٥١٦ ـ ٥١٩.
لما منعوا الحسين من الماء قال له رجل : أنظر إليه كأنه كبد السماء لا تذوق منه
نام کتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 23