نام کتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 181
حزين وقلب كئيب : وا محمداه ، صلى عليك مليك السماء ، هذا حسين بالعراء ، مرمل بالدماء ، مقطع الأعضاء ، وا ثكلاه ، وبناتك سبايا ، إلى الله المشتكى وإلى محمد المصطفى وإلى علي المرتضى وإلى فاطمة الزهراء وإلى حمزة سيد الشهداء.
وا محمداه ، وهذا حسين بالعراء ، تسفي عليه ريح الصباء ، قتيل أولاد البغايا.
واحزناه ، واكرباه عليك يا أبا عبد الله اليوم مات جدي رسول الله 9.
يا أصحاب محمد ، هؤلاء ذرية المصطفى يساقون سوق السبايا.
وفي بعض الروايات : وا محمداه ، بناتك سبايا [١٦٢] ، وذريتك مقتلة تسفي عليهم ريح الصباء ، وهذا حسين محزوز الرأس من القفا ، مسلوب العمامة والردا.
بأبي من أضحى عسكره في يوم الإثنين نهبا ، بأبي من فسطاطه مقطع العرى ، بأبي من لا غائب فيرتجى ، ولا جريح فيداوى ، بأبي من نفسي له الفداء ، بأبي المهموم حتى قضى ، بأبي العطشان حتى مضى ، بأبي من يقطر شيبه بالدماء [١٦٣] ، بأبي من جده رسول اله السماء ، بأبي من هو سبط نبي الهدى ، بأبي محمد المصطفى ، بأبي علي المرتضى ، بأبي خديجة الكبرى ، بأبي فاطمة الزهراء سيدة النساء ، بأبي من ردت عليه الشمس حتى صلى.
ثم أنه سكينة [١٦٥]اعتنقت جسد الحسين 7 ، فاجتمع عدة من الأعراب حتى جروها عنه.
[١٦٢] ر : السبايا. [١٦٣] ب.ع : شيبته تقطر بالدماء. وفي ع جاء بعد هذا : بأبي من جده محمد المصطفى. [١٦٤] الراوي ، من ع. [١٦٥] سكينة بن الحسين بن علي بن أبي طالب 7 ، كريمة نبيلة ، كانت سيدة نساء عصرها ، توفيت سنة ١١٧ هـ ، نسب إليها بعض المؤرخين أموراً نقطع بكذبها وافترائها عليها ، ليس هذا محل ذكرها.