responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 175

قال الراوي [١٣١] : وخرجت زينب من باب االفسطاط [١٣٢] وهي تنادي : وا أخاه ، وا سيداه ، وا أهل بيتاه ، ليت السماء انطبقت على الأرض ، وليت الجبال تدكدكت على السهل.

قال : وصاح شمر باصحابه : ما تنتظرون بالرجل.

قال : فحملوا عليه من كل جانب.

فضربه زرعة بن شريك [١٣٣] لعنه الله على كتفه اليسرى ، فضرب الحسين 7زرعة فصرعه.

وضربه آخر على عاتقه المقدس بالسيف ضربة كبا 7 بها على وجهه [١٣٤] ، وكان قد أعيى ، فجعل 7 ينوء ويكبو.

فطعنه سنان بن أنس النخعي [١٣٥] لعنه الله في ترقوته ، ثم انتزع الرمح فطعنه في بواني [١٣٦] صدره.

ثم رماه سنان أيضاً بسهم ، فوقع السهم في نحره ، فسقط 7 ، وجلس قاعداً ،


[١٣١] الراوي ، من ع.

[١٣٢] ب : من الفسطاط.

[١٣٣] بن شريك ، لم يرد في ر.

في مستدركات علم الرجال ٣ / ٤٢٦ : زرعة بن شريك التميمي ، لم يذكروه ، وهو ملعون خبيث.

[١٣٤] ب. ع : لوجهه.

[١٣٥] في مستدركات علم الرجال ٤ / ١٦١ : سنان بن أنس ، قاتل مولانا الحسين صلوات الله عليه ، قيل : قتله ابن زياد حين قال : قتلت خير الناس أماً وأباً ، والمشهور أنه قتله المختار.

وفي كتاب حكاية المختار : ٤٥ أن ابراهيم قال لسنان عندما قبض عليه : يا ويلك أصدقني ما فعلت يوم الطف؟ قال : ما فعلت شيئاً غير أني أخذت تكة الحسين من سرواله!!! فبكى إبراهيم عند ذلك ، فجعل يشرح لحم أفخاذه ويشويها علىنصف نضاجها ويطعمه إياه ، وكلما امتنع من الأكل ينخزه بالخنجر ، فلما أشرف على الموت ذبحه وأحرق جثته.

[١٣٦] ر : نواني ، والمثبت من ب. ع.

نام کتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست