نام کتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 171
بسيفه فتنكشف عنه انكشاف المعزى إذا شد فيها الذئب ، ولقد كان يحمل فيهم ، وقد تكملوا ثلاثين ألفاً ، فينهزمون بين يديه كأنهم الجراد المنتشر ، ثم يرجع إلى مركزه [١٠٣] وهو يقول : « لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ».
قال الراوي [١٠٤] : ولم يزل 7 يقاتلهم حتى حالوا بينه وبين رحله.
فصاح بهم : « ويحكم[١٠٥]يا شيعة آل أبي سفيان ، إن لم يكن لكم دين وكنتم لاتخافون المعاد فكونوا أحراراً في دنياكم هذه [١٠٦]وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عرباً كما تزعمون ».
قال : « أقول : أنا الذي أقتاتلكم[١٠٨]وتقاتلوني والنساء ليس عليهن جناح ، فامنعوا أعتاتكم وجهالكم وطغاتكم[١٠٩]من التعرض لحرمي ما دمت حياً ».
فقال شمر : لك ذلك يا بن فاطمة.
وقصدوه بالحرب ، فجعل يحمل عليهم ويحملون عليه ، وهو مع ذلك [١١٠]
[١٠٣] ر : معسكره. [١٠٤] الراوي ، لم يرد في ر. [١٠٥] ر. ع : فصاح 7 ويلكم. [١٠٦] هذه ، لم يرد في ب. [١٠٧] ب : إذ كنتم أعراباً فناداه. [١٠٨] كذا في ب. وفي ر : قال إني أقاتلكم. [١٠٩] وجهالكم وطغاتكم ، لم يرد في ب. [١١٠] ب : فقال شمر : لك هذا ، ثم صاح شمر : إليكم عن حرم الرجل فاقصدوه في نفسه فلعمري لهو كفؤ كريم ، قال فقصده القول وهو في ذلك.
نام کتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 171