نام کتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 167
فرجع 7إلى موقف النزال ، وقاتل أعظم القتال ، فرماه منقذ بن مرة العبدي [٨٤] بسهمٍ فصرعه ، فنادى : يا أبتاه عليك مني [٨٥] السلام ، هذا جدي يقرؤك السلام ويقول لك : عجل القدوم علينا ، ثم شهق شهقة فمات.
فجاء الحسين 7[٨٦] حتى وقف عليه ، ووضع خده على خده [٨٧] وقال : « قتل الله قوماً قتلوك ، ما أجرأهم على الله وعلى انتهاك حرمة رسول الله 9، على الدنيا بعدك العفاء ».
قال الراوي [٨٨] : وخرجت زينب ابنت علي تنادي : يا حبيباه يا بن أخاه ، وجاءت فأكبت عليه.
فجاء الحسين 7 فأخذها وردها إلى النساء.
ثم جعل أهل بيته يخرج منهم الرجل بعد الرجل ، حتى قتل القوم منهم جماعة ، فصاح الحسين 7 في تلك الحال : صبراً يا بني عمومتي ، صبراً يا أهل بيتي صبراً ، فوالله لا رأيتم هواناً بعد هذا اليوم أبداً.
[٨٤] كذا في النسخ ، ولكن في تاريخ الطبري ٦ / ٦٢٥ والكامل ٤ / ٣٠ والأخبار الطوال : ٢٥٤ ومقاتل الطالبيين : ٨٤ ورد اسمه هكذا : مره بن منقذ بن النعمان العبدي ثم الليثي.
لم يذكروه ، وهو خبيث ملعون.
[٨٥] مني ، لم يرد في ر. [٨٦] الحسين ، لم يرد في ر. [٨٧] ووضع خده على خده ، لم يرد في ر. [٨٨] الراوي ، لم يرد في ر. [٨٩] الراوي ، لم يرد في ر. [٩٠] هو القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، أخو أبي بكر بن الحسن لأبيه وأمه المقتول قبله.
مقاتل الطالبيين : ٥٠.
نام کتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 167