فقال له الحسين 7 : « أنت في إذنٍ مني ، فإنما تبعتنا طلباً للعافية ، فلا تبتل بطريقنا[٧٢] ».
فقال : يا بن رسول الله أنا في الرخاء ألحس قصاعكم وفي الشدة أخذلكم ، والله إن ريحي لمنتن وإن حسبي للئيم ولوني لأسود ، فتنفس علي بالجنة [٧٣] ، فيطيب ريحي ويشرف حسبي ويبيض وجهي ، لا والله لا أفارقكم حتى يختلط هذا الدم الأسود مع دمائكم. ثم قاتل حتى قتل ، رضوان الله عليه.
قال الراوي [٧٤] : ثم برز عمرو بن خالد الصيداوي [٧٥] ، فقال للحسين :
وجون من الموالي ، أسود اللون ، شيخ كبير السن ، هو ابن حوي ، وذكر في بعض المصادر اسمه : جوين أبي مالك.
تسمية من قتل مع الحسين : ١٥٢ ، رجال الشيخ : ٧٢ ، المناقب ٤ / ١٠٣ ، المقتل ١ / ٢٣٧ و ٢ / ١٩ ، تاريخ الطبري ٥ / ٤٢٠ ، البحار ٤٥ / ٨٢ ، أنصار الحسين : ٧٢.
[٧٢] ر : بطريقتنا. [٧٣] ر : الجنة. [٧٤] الراوي ، لم يرد في ر. [٧٥] ر : عمر بن خالد الصيداوي.
وعمرو بن خالد الصيداوي من صيدا ، ذكر في أكثر المصادر ، وفي الرجبية ، عمرو بن خلف ،
نام کتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 163