responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 163

فقاتل حتى قتل رضوان الله عليه [٧٠].

ثم برز جون مولى أبي ذر [٧١] ، وكان عبداً أسوداً.

فقال له الحسين 7 : « أنت في إذنٍ مني ، فإنما تبعتنا طلباً للعافية ، فلا تبتل بطريقنا [٧٢] ».

فقال : يا بن رسول الله أنا في الرخاء ألحس قصاعكم وفي الشدة أخذلكم ، والله إن ريحي لمنتن وإن حسبي للئيم ولوني لأسود ، فتنفس علي بالجنة [٧٣] ، فيطيب ريحي ويشرف حسبي ويبيض وجهي ، لا والله لا أفارقكم حتى يختلط هذا الدم الأسود مع دمائكم. ثم قاتل حتى قتل ، رضوان الله عليه.

قال الراوي [٧٤] : ثم برز عمرو بن خالد الصيداوي [٧٥] ، فقال للحسين :


[٧٠] في نسخة ب جاء بعد قوله رضوان الله عليه :

وفي المناقب كان يقول :

قد علمت كتيبة الأنصار

أن سوف أحمي حوزة الذمار

ضرب غلام غير نكس شاري

دون حسين مهجتي وداري

[٧١] ب : ثم تقدم جون مولى أبي ذر الغفاري.

وجون من الموالي ، أسود اللون ، شيخ كبير السن ، هو ابن حوي ، وذكر في بعض المصادر اسمه : جوين أبي مالك.

تسمية من قتل مع الحسين : ١٥٢ ، رجال الشيخ : ٧٢ ، المناقب ٤ / ١٠٣ ، المقتل ١ / ٢٣٧ و ٢ / ١٩ ، تاريخ الطبري ٥ / ٤٢٠ ، البحار ٤٥ / ٨٢ ، أنصار الحسين : ٧٢.

[٧٢] ر : بطريقتنا.

[٧٣] ر : الجنة.

[٧٤] الراوي ، لم يرد في ر.

[٧٥] ر : عمر بن خالد الصيداوي.

وعمرو بن خالد الصيداوي من صيدا ، ذكر في أكثر المصادر ، وفي الرجبية ، عمرو بن خلف ،

نام کتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست