نام کتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 154
فقال : عند الله أحتسبه ونفسي ، ما كنت أحب أن يوسر وأن أبقى بعده.
فسمع الحسين 7 قوله فقال : « رحمك الله ، أنت في حل من بيعتي ، فاعمل في فكاك ابنك ».
فقال : أكلتني السباع حياً إن فارقتك.
قال : فأعط إبنك هذه البرود [٣٦] يستعين بها في فكاك أخيه.
فأعطاه خمسة أثواب قيمتها ألف دينار.
قال الراوي [٣٧] : وبات الحسين 7 وأصحابه تلك الليلة ولهم دوي كدوي النحل ، ما بين راكع وساجد وقائم وقاعد ، فعبر إليهم في تلك الليلة من عسكر ابن سعد اثنان وثلاثون رجلاً [٣٨].
قال [٣٩] : فلما كان الغداة أمر الحسين 7 بفسطاطه فضرب وأمر بجفنة فيها مسك كثير وجعل فيها نورة [٤٠] ، ثم دخل ليطلي.
فروي : أن برير بن حصين [٤١] الهمداني وعبدالرحمن بن عبد ربه
[٣٦] البرد بالضم فالسكون : ثوب مخطط ، وقد يقال لغير المخطط أيضاً ، وجمعه برود وأبرد ، ومنه الحديث : الكفن يكون برداً ...
مجمع البحرين ٣ / ١٣.
[٣٧] الراوي ، لم يرد في ر. [٣٨] في نسخة ع جاء بعد قوله اثنان وثلاثون رجلاً :
وكذا كانت سجية الحسين عليه السلام في كثرة صلاته وكمال صفاته ، وذكر ابن عبد ربه في الجزء الرابع من كتاب العقد قال : قيل لعلي بن الحسين عليهما السلام : ما أقل ولد أبيك؟ فقال : العجب كيف ولدت له ، كان يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة ، فمتى كان يتفرغ للنساء.
[٣٩] قال ، لم يرد في ر. [٤٠] ر : وأمر بحفية فيها مسك كبير وجعل عندها نورة. والمثبت من ب. ع. [٤١] ب. ع. خضير ، وفي حاشية ر : حضير خ ل.
نام کتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 154