responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 153

قال : وقام سعيد [٣٢] بن عبدالله الحنفي فقال : لا والله يابن رسول الله لا نخليك أبداً حتى يعلم الله أنا قد حفظنا فيك وصية رسوله محمد 9 ، ولو علمت أني أقتل فيك ثم أحيى ثم أحرق حياً ثم أذرى ـ يفعل بي ذلك سبعين مرة ـ ما فارقتك حتى ألقى حمامي من دونك ، فكيف [٣٣] وإنما هي قتلة واحدة ثم أنال الكرامة التي لا انقضاء لها أبداً؟!

ثم قام زهير بن القين وقال : والله يابن رسول الله لوددت أني قتلت ثم نشرت ألف مرة وأن الله يدفع بذلك القتل عنك وعن هؤلاء الفتية من إخوتك وولدك وأهل بيتك.

قال : وتكلم جماعة من أصحابه بمثل ذلك وقالوا : أنفسنا لك الفداء نقيك بأيدينا ووجوهنا ، فإذا نحن قتلنا بين يديك نكون قد وفينا لربنا وقضينا ما علينا.

وقيل لمحمد بن بشير الحضرمي [٣٤] في تلك الحال : قد أسر إبنك بثغر الري [٣٥].


[٣٢] ر : سعد.

[٣٣] ع : وكيف لا أفعل.

[٣٤] ب : محمد بن بشير الحضرمي.

وفي ترجمة الإمام الحسين من كتاب الطبقات ١٨٠ ذكر نص هذا الخبر وذكر اسمه كما هنا ، لكن في تاريخ الطبري ٥ / ٤٤٤ وأنساب الأشراف : ١٩٦ ذكر اسمه بشير بن عمرو ، فلاحظ.

[٣٥] ر : بشعر الروم ، والمثبت من : ب. ع.

والثغر بالفتح ثم السكون : وراء كل موضع قريب من أرض العدو ، كأنه مأخوذ من الثغرة التي هي في الحائط.

والري : مدينة مشهورة من أمهات البلاد وأعلام المدن ، كثيرة الفواكه والخيرات ، وهي محط الحاج على طريق السابلة وقصبة بلاد الجبال بينها وبين نيسابور مائة وستون فرسخاً وإلى قزوين سبعة وعشرون فرسخاً.

معجم البلدان ٢ / ٧٩ و ٣ / ١١٦.

نام کتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست