نام کتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 150
فقال الحسين 7 : « أجيبوه وإن كان فاسقاً ، فإنه بعض أخوالكم ».
فقالوا له : ما شأنك؟
فقال : يا بني أختي أنتم آمنون ، فلا تقتلوا أنفسكم مع أخيكم الحسين ، وألزموا طاعة أمير المؤمنين يزيد بن معاوية.
فناداه العباس بن علي : تبت يداك ولعن ماجئت به من أمانك يا عدو الله ، أتأمرنا أن نترك أخانا وسيدنا الحسين بن فاطمة وندخل في طاعة اللعناء أولاد اللعناء.
فرجع الشمر إلى عسكره مغضباً.
قال الراوي [١٨] : ولما رأى الحسين 7حرص القوم على تعجيل القتال وقلة انتفاعهم بالوعظ [١٩] والمقال قال لأخيه العباس : « إن استطعت أن تصرفهم عنا في هذا اليوم فافعل ، لعلنا نصلي لربنا في هذه الليلة ، فانه يعلم أني أحب الصلاة له وتلاوة كتابه ».
قال الرواي [٢٠] : فسألهم العباس ذلك ، فتوقف عمر بن سعد ، فقال له عمر [٢١] بن الحجاج الزبيدي : والله لو أنهم من الترك والديلم وسألوا ذلك لأجبناهم ، فكيف وهم آل محمد ، فأجابوهم إلى ذلك.
قال الراوي [٢٢] : وجلس الحسين 7 فرقد ، ثم استيقظ وقال [٢٣] : « يا أختاه إني رأيت الساعة جدي محمداً9وأبي علياً وأمي فاطمة وأخي الحسن
[١٨] لفظ : الراوي ، لم يرد في ر. [١٩] ع : بمواعظ الفعال. [٢٠] لفظ : الراوي ، لم يرد في ر. [٢١] ع : عمرو. [٢٢] لفظ : الراوي ، لم يرد في ر. [٢٣] ب : قال ، ع : فقال.
نام کتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 150