responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 112

ابن قيس [١٠٥] قد [١٠٦] انخذل بكم يوم الجمل ، فاغسلوها بخروجكم إلى ابن رسول الله 9 ونصرته ، والله لا يقصر أحدٌ عن نصرته إلا أورثه الله الذل في ولده والقلة في عشيرته.

وها أنا قد لبست للحرب لامتها وأدرعت لها بدرعها ، من لم يقتل يمت ومن يهرب لم يفت ، فأحسنوا رحمكم الله رد الجواب.

فتكلمت بنو حنظلة ، فقالوا : يا أبا خالد نحن نبل كنانتك وفارس عشيرتك ، إن رميت بنا أصبت ، وإن غزوت بنا فتحت ، لا تخوض والله غمرةً إلا خضناها ، ولا تلقى والله شدة إلا لقيناها ، ننصرك بأسيافنا ونقيك بأبداننا [١٠٧] ، فانهض لما شئت.

وتكلمت بنو سعد بن زيد [١٠٨] ، فقالوا : يا أبا خالد إن أبغض الأشياء إلينا خلافك والخروج عن رأيك ، وقد كان صخر بن قيس أمرنا بترك القتال فحمدنا أمرنا وبقي عزنا فينا ، فأمهلنا نراجع المشورة ونأتك برأينا [١٠٩].

وتكلمت بنو عامر بن تميم فقالوا : يا أبا خالد نحن بنو أبيك وحلفاؤك [١١٠] ، لا نرضى إن غضبت ولانقطن إن ضعنت ، والأمر إليك ، فادعنا نجبك ومرنا نطعك ، والأمر إليك إذا شئت.


[١٠٥] يعرف بالأحنف لقب له لحنف كان في رجله ، واختلفوا في اسمه ، فقيل : صخر ، وقيل : الضحاك ، ولد في البصرة ، وأدرك النبي ولم يره ، اعتزل يوم الجمل ، توفي في الكوفة.

الطبقات ٧ / ٦٦ ، جمهرة الأنساب : ٢٠٦ ، تاريخ الاسلام ٣ / ١٢٩ ، الأعلام ١ / ٢٧٦ ـ ٢٧٧.

[١٠٦] قد ، لم يرد في ب. ع.

[١٠٧] ب : ونقيك بأبداننا إذا شئت ، ع : إذا شئت فافعل.

[١٠٨] ع : يزيد.

[١٠٩] ر : نراجع المشهورة ونأتك برأينا ، ب : نراجع المشورة ويأتيك رأينا.

[١١٠] ر : وخلفاؤك.

نام کتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست