responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 109

وكتب عبدالله بن مسلم الباهلي [٨٣] وعمارة بن الوليد [٨٤] وعمر بن سعد [٨٥] إلى يزيد يخبرونه بأمر مسلم بن عقيل ويشيرون عليه [٨٦] بصرف النعمان بن بشير وولاية غيره.

فكتب يزيد إلى عبيدالله بن زياد [٨٧] ـ وكان والياً على البصرة [٨٨] ـ بأنه قد ولاه الكوفة وضمها إليه ، ويعرفه أمر مسلم بن عقيل وأمر الحسين 7 ، ويشدد عليه في تحصيل مسلم وقتله ، فتأهب عبيدالله للمسير إلى الكوفة.


[٨٣] لم يذكروه.

[٨٤] ع : بن وليد.

لم يذكروه.

[٨٥] عمر بن سعد بن أبي وقاص الزهري المدني ، سيره عبيدالله بن زياد على أربعة آلاف لقتال الديلم ، وكتب له عهده على الري ، ثم لما علم ابن زياد بمسير الحسين 7 من مكة متجهاً إلى الكوفة كتب إلى عمر بن سعد أن يعود بمن معه ، فعاد ، فولاه قتال الحسين 7 ، فاستعفاه ، فهدده وذكره ولاية الري ، فأطاع ، بعث المختار من قتل عمر بن سعد حين قيامه فقتل.

الطبقات ٥ / ١٢٥ ، الكامل في التاريخ ٤ / ٢١ ، الأعلام ٥ / ٤٧.

[٨٦] ر : بأمر مسلم بن عقيل ويشيرونه ، ع : بأمر مسلم ويشيرون عليه.

[٨٧] عبيدالله بن زياد بن أبيه ، ولد بالبصرة ، وكان مع والده لما مات بالعراق ، قصد الشام فولاه عمه معاوية خراسان سنة ٥٣ هـ وبقي فيها سنتين ، ونقله معاوية إلى البصرة أميراً عليها سنة ٥٥ ، وأقره يزيد على امارته سنة ٦٠ هـ ، وكانت فاجعة الطف في أيامه وعلى يده ، وبعد هلاك يزيد بايع أهل البصرة لعبيد الله ، ثم لم يلبثوا أن وثبوا عليه ، فهرب متخبئاً إلى الشام ، ثم عاد يريد العراق ، فلحق به إبراهيم الأشتر فاقتتلا وتفرق أصحاب عبيدالله فقتله ابن الاشتر في خازر من أرض الموصل ، ويدعى عبدالله بابن مرجانة ، وهي أمه كانت معروفة بالفسق والفجور.

تاريخ الطبري ٦ / ١٦٦ و ٧ / ١٨ و ١٤٤ ، الأعلام ٤ / ١٩٣.

[٨٨] البصرة بلدة إسلامية بنيت في خلافة عمر في السنة ١٨ من الهجرة ، سميت بذلك لأن البصرة الحجارة الرخوة ، وهي كذلك ، فسميت بها ، والبصرتان : البصرة والكوفة.

مجمع البحرين ٣ / ٢٢٥ ـ ٢٢٦.

نام کتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست