responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 102

ثم جاءه عبدالله بن عمر [٥١] ، فأشار عليه [٥٢] بصلح أهل الضلال وحذره من القتل والقتال.

فقال له : « يا أبا عبد الرحمن أما علمت أن من هوان الدنيا على الله تعالى أن رأس يحيى بن زكريا أهدي إلى بغيٍّ من بغايا بني إسرائيل ، أما علمت [٥٣] أن بني إسرائيل كانوا يقتلون ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس سبعين نبياً ثم يجلسون في أسواقهم يبيعون ويشترون كأن لم يصنعوا شيئاً ، فلم يعجل الله عليهم ، بل امهلهم وأخذهم بعد ذلك أخذ عزيز مقتدر [٥٤] ، إتق الله [٥٥] يا أبا عبدالرحمن ولا تدعن نصرتي ».

قال : وسمع أهل الكوفة [٥٦] بوصول الحسين 7إلى مكة وامتناعه من البيعة ليزيد ، فاجتمعوا في منزل سليمان بن صرد الخزاعي [٥٧] ، فلما تكاملوا قام فيهم


[٥١] عبدالله بن عمر بن الخطاب العدوي أبو عبدالرحمن ، كف بصره في آخر حياته ، وهو آخر من توفي بمكة من الصحابة ، مولده ووفاته بمكة ، سنة وفاته مختلف فيه.

الإصابة ترجمة رقم ٤٨٢٥ ، طبقات ابن سعد ٤ / ١٠٥ ـ ١٣٨ ، تهذيب الأسماء ١ / ٢٧٨ ، الأعلام ٤ / ١٠٨.

[٥٢] ر. ع : إليه.

[٥٣] ع. ب : أما تعلم.

[٥٤] ع. ب : أخذ عزيزٍ ذي انتقام.

[٥٥] لفظ : الله ، لم يرد في ر.

[٥٦] الكوفة بالضم : المصر المشهور بأرض بابل من سواد العراق ، قيل : سميت الكوفة لاستدارتها.

معجم البلدان ٤ / ٣٢٢.

[٥٧] أبو مطرف سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون عبد العزى بن منقذ السلولي الخزاعي ، صحابي ، من الزعماء القادة ، شهد الجمل وصفين مع علي 7 ، سكن الكوفة ، ترأس التوابين ، استشهد بعين الوردة ، قتله يزيد بن الحصين.

الإصابة ترجمة رقم ٣٤٥٠ ، تاريخ الاسلام ٣ / ١٧ ، الأعلام ٣ / ١٢٧.

نام کتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست