نام کتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 101
فلما كان الغداة توجه الحسين 7إلى مكة [٤٧] لثلاث مضين من شعبان سنة ستين.
فأقام بها باقي شعبان وشهر رمضان وشوال وذي القعدة.
قال [٤٨] : وجاءه عبدالله بن العباس 2[٤٩] وعبدالله بن الزبير [٥٠] ، فأشارا عليه بالإمساك.
فقال لهما : « إن رسول الله 9قد أمرني بأمرٍ ، وأنا ماضٍ فيه ».
قال : فخرج ابن عباس وهو يقول : واحسيناه!
[٤٧] ولها أسماء أخر كثيرة ، منها : أم القرى ، والنساسة ، وأم رحم ، وهي بيت الله الحرام.
والمك : النقض والهلاك ، وسمي البلد الحرام مكة لأنها تنقض الذنوب وتنفيها ، أو تمك من قصدها بالظلم ، أي تهلكه.
معجم البلدان ٥ / ١٨١ ـ ١٨٨ ، مجمع البحرين ٥ / ٢٨٩.
[٤٨] قال ، لم يرد في ر. [٤٩] عبدالله بن العباس بن عبدالمطلب القرشي الهاشمي ، أبو العباس ، حبر الأمة ، صحابي جليل ، ولد بمكة ونشأ في بدء عصر النبوة ، لازم رسول الله 6 وروى عنه ، وشهد مع علي 7الجمل وصفين ، كف بصره في آخر عمره ، فسكن الطائف وتوفي بها سنة ٦٨ هـ.
الإصابة ترجمة رقم ٤٧٧٢ ، صفة الصفوة ١ / ٣١٤ ، حلية الأولياء ١ / ٣١٤ ، نسب قريش : ٢٦ ، المحبر : ٩٨ ، الأعلام ٤ / ٩٥.
[٥٠] أبو بكر عبدالله بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي ، بويع له بالخلافة سنة ٦٤ هـ عقيب موت يزيد بن معاوية ، فحكم مصر والحجاز واليمن وخراسان والعراق واكثر الشام ، وجعل قاعدة ملكه المدينة ، وكانت له مع الأمويين وقائع هائلة ، سار لمحاربته الحجاج الثقفي في أيام عبدالملك بن مروان ، فانتقل إلى مكة وعسكر الحجاج في الطائف ، ونشبت بينهما حروب انتهت بمقتل ابن الزبير في مكة بعد أن خذله أصحابه وذلك سنة ٧٣ هـ ، مدة خلافته ٩ سنين.
تاريخ ابن الأثير ٤ / ١٣٥ ، تاريخ الطبري ٧ / ٢٠٢ ، فوات الوفيات ١ / ٢١٠ ، تاريخ الخميس ٢ / ٣٠١ ، الأعلام ٤ / ٨٧.
نام کتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 101