responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة السياسية للامام الحسن عليه السلام نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 163

الحسن ، وضرب صدر الحسين عليهما‌السلام ، وشتم آخرين ، منكراً عليهم أن يقتل عثمان ، وهم على الباب [١].

وقد استبعد البعض ذلك ، استناداً إلى أن خطة عثمان وسيرته ، تبعد كل البعد ما نسب إلى علي وولديه عليهم‌السلام. كما ويبعدها : أن يتخذوا موقفاً يخالف موقف البقية الصالحة من الصحابة ، وينفصلوا عنهم. ولو فرض صحة ذلك ، فإنه لم يكن إلا لتبرير موقفه وموقف أبنيه عليهما الصلاة والسلام من الاشتراك في دمه ، وأن لا يتهمه المغرضون بشيء [٢].

ويلوح من كلام السيد المرتضى رحمه‌الله أيضاً شكه في إرسال أمير المؤمنين عليه‌السلام ولديه للدفاع عن عثمان ، قال : « فإنما أنفذهما ـ إن كان أنفذهما ـ ليمنعا من انتهاك حريمه ، وتعمد قتله ، ومنع حرمه ونسائه من الطعام والشراب. ولم ينفذهما ليمنعا من مطالبته بالخلع » [٣].

وعلى حد تعبير العلامة الحسني رحمه‌الله : « ومن المستبعد أن يزج بريحانتي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله في تلك المعركة للدفاع عن الظالمين ، وهو الذي وهب نفسه وكل حياته للحق والعدالة ، وإنصاف المظلومين [٤].

ويرى باحث آخر : « أن الخليفة كان مستحقاً للقتل بسوء فعله ، كما أن


[١] راجع : الصواعق المحرقة ص ١١٥ / ١١٦ ، ومروج الذهب ج ٢ ص ٣٤٤ / ٣٤٥ ، والإمامة والسياسة ج ١ ص ٤٤ و ٤٣ وأنساب الأشراف ج ٥ ص ٧٠ و ٦٩ و ٧٤ و ٨٠ و ٩٣ و ٩٥ والبدء والتاريخ ج ٥ ص ٢٠٦ ، وتاريخ مختصر الدول ص ١٠٥ وسيرة الأئمة الإثني عشر ج ١ ص ٥٢٧ و ٥٤٠ عن ابن كثير ، وتاريخ الطبري ج ٣ ص ٤١٨ و ٤١٩ ودلائل الصدق ج ٣ قسم ١ ص ١٩٣ عن بعض من تقدم وعن ابن الأثير ، وابن عبد البر ، والفخري في الأداب السلطانية ص ٩٨ وفيه : أن الحسن قاتل قتالاً شديداً ، حتى كان يستكفه ، وهو يقاتل عنه ، ويبذل نفسه دونه والعقد الفريد ج ٤ ص ٢٩٠ و ٢٩١.

[٢] راجع : حياة الحسن عليه‌السلام للقرشي ج ١ ص ١١٥ / ١١٦.

[٣] شرح النهج للمعتزلي ج ٣ ص ٨.

[٤] سيرة الأئمة الإثني عشر ج ١ ص ٤٢٨.

نام کتاب : الحياة السياسية للامام الحسن عليه السلام نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست